قال مصدر في شركة هندوستان بتروليوم (اتش. بي.سي.ال) احدى أكبر شركات التكرير الهندية يوم الثلاثاء انه لم يتضح بعد كيف ستدفع الهند ثمن واردات النفط الايراني لكن من المتوقع أن تستمر الامدادات الايرانية في شهر ابريل نيسان. وايران هي ثاني أكبر مصدر للنفط الى الهند بعد السعودية ولم تتوقف عن تصدير النفط الى الهند رغم الغاء نظام لتسوية المدفوعات عبر اتحاد المقاصة الاسيوي. وتواجه واردات الهند من الخام الايراني خطرا في ابريل حين تستحق مدفوعات شحنات يناير كانون الثاني. وقال المصدر "لم تتأثر الامدادات وليس ثمة مؤشر من ايران على أن تعطيلا سيحدث في ابريل." وأضاف أن شركته ستبحث عن امدادات من العراق والكويت والسعودية والامارات اذا تأثرت الواردات الايرانية. وتابع "لكننا نريد مواصلة الاستيراد من ايران لانهم يتيحون لنا فترة سماح مدتها 90 يوما." وقال البنك المركزي الهندي في ديسمبر كانون الاول انه لم يعد ممكنا تسوية المدفوعات لايران عن طريق نظام مقاصة تديره البنوك المركزية الاقليمية وهو قرار قوبل باشادة من واشنطن لكنه عرض واردات الهند من ايران التي تبلغ نحو 400 ألف برميل يوميا للخطر.