أفرج في مصر يوم السبت عن عبود الزمر وابن عمه طارق الزمر بعد 30 عامًا من السجن بتهمة اغتيال الرئيس المصرى محمد أنور السادات خلال عرض عسكري عام 1981. وعوقب عبود الزمر بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 15 سنة أخرى في قضيتي اغتيال السادات وتنظيم الجهاد،اما طارق الزمر فحكم عليه بالمؤبد بالإضافة إلى 22 سنة أخرى. ويذكر أن عبود وطارق الزمر هما ممن يوصفون ب القيادات التاريخية لجماعتي الجهاد ، و الجماعة الإسلامية . وكان يفترض الافراج عن عبود الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية عام 2006, بينما صدر امر بالافراج عن طارق الزمر في 2003 لكنه لم ينفذ. وحصل الاثنان على أحكام قضائية في السنوات الماضية بإطلاق سراحهما بعد انتهاء فترة عقوبتهما لكن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي استخدم سلطاته بموجب قانون الطوارئ لرفض تنفيذ الأحكام بدعوى تهديدهما لأمن الدولة. وتم الافراج عن الاثنين من سجن طرة جنوب غرب القاهرة، وكان فى إنتظارهما أفراد عائلتهما وبعض قيادات الجماعة الاسلامية. وكان عبوط وطارق في عداد 69 سجينا سياسيا قرر المجلس الاعلى للقوات المسلحة في مصر الافراج عنهم يوم الجمعة الماضي. وأوضح المجلس ان الاشخاص المفرج عنهم سيوضعون تحت المراقبة خمس سنوات.