نفى رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني الاتهامات الموجهة اليه بانه دفع مالا مقابل ممارسة الجنس مع الراقصة كريمة المحروق الشهيرة بروبي البالغة من العمر 18 عاما في حفلات خاصة. وقال في حديث للتليفزيون الايطالي انه في علاقة عاطفية مستقرة منذ انفصاله عن زوجته. ويجري مدعون تحقيقات حاليا في الاتهامات الموجهة لرئيس الحكومة الايطالية. ويشتبه في أن برلسكوني اساء استخدام سلطاته عندما حاول اطلاق سراح الراقصة المغربية-التي كانت تبلغ 17 عاما حينها- من الاحتجاز في أحد مراكز الشرطة. وذكرت بعض التقارير أن التحقيق مع برلسكوني سيشمل أيضا تهما بممارسة الدعارة مع قاصر. لكن محامي برلسكوني (74 عاما) رفضوا هذه الادعاءات ووصفوها بأنها سخيفة ولا اساس لها . وأضافوا أن هذه التهم قد فندت بالفعل من قبل كل الشهود والاشخاص المعنيين بالقضية مباشرة. وكان رئيس الوزراء قد اعترف في وقت سابق بأنه اتصل بالشرطة نيابة عن روبي -التي تعمل في ناد ليلي- لكنه أنكر أن يكون اقدم على فعل غير قانوني. ونقلت احدى الصحف الايطالية أن النيابة العامة ستحقق فيما إذا كان برلسكوني قد اتصل بالشرطة ليخفي علاقته بعاهرات قاصرات. وقالت روبي لبعض الصحف إنها تلقت مبلغ 7000 يورو (9400 دولار) بعد أن حضرت حفلا اقامه برلسكوني العام الماضي. لكن روبي انكرت أن تكون قد مارست الجنس مع رئيس الوزراء الايطالي. وكانت الشرطة تحقق معها لاتهامها بالسرقة عندما اتصل برلسكوني نيابة عنها. ولا يعلم على وجه التحديد ما قاله برلسكوني، لكن يعتقد أنه اخبرهم أنها قريبة للرئيس المصري حسني مبارك. وفي نوفمبر/ تشرين الأول تفاعلت هذه القضية، حيث سألت النيابة شرطة مدينة ميلانو عن سبب تدخل برلسكوني واتصاله بشأن روبي. وقالت شرطة ميلانو في بيان الجمعة إنها أصدرت استدعاء لرئيس الوزراء. واوضحت النيابة العامة أنها بصدد التحقيق في قضايا تتعلق برئيس الوزراء الايطالي وتعود إلى الفترة بين فبراير/ شباط ومايو/ أيار 2010.