فيما يلي بعض الاسماء المرشحة لخلافة وزير البترول السعودي علي النعيمي. وثبت حتى الان أن الشائعات المتكررة عن احتمال تقاعد النعيمي لا أساس لها من الصحة ووصفها النعيمي العام الماضي بأنها "هراء". نائب وزير البترول الامير عبد العزيز بن سلمان ال سعود هو ابن شقيق العاهل السعودي الملك عبد الله وعمل كمستشار في قطاع النفط لعشر سنوات قبل أن يتولى منصب نائب الوزير. وترأس الامير عبد العزيز محادثات رفيعة المستوى جمعت الدول المنتجة والمستهلكة للنفط في الرياض هذا الاسبوع لكن محللين يقولون ان منحه منصبا لا يمنح عادة لافراد من العائلة المالكة سيكون مفاجأة. ويقول محللون ان من المتوقع في حالة تعيينه وزيرا للبترول أن يستمر في سياسات تحرير الاقتصاد التي اتبعها أسلافه وربما حتى ينقلها قدما صوب أفكار السوق الحرة. ويقولون انه مؤيد قوي لفكرة أن السعودية يجب أن تكون منفتحة الفكر تجاه الاستثمار الاجنبي. خالد الفالح يشغل الفالح منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية منذ 2009 وانضم للعمل بالشركة في 1979. وقاد الفالح مبادرات ركزت على الغاز الطبيعي والبتروكمياويات في اطار سعي المملكة لتنويع القطاع وتفادي استخدام النفط لتوليد الكهرباء وتوفيره لاسواق التصدير الاكثر ربحية. محمد الصبان الصبان هو مستشار كبير للنعيمي وكان كبير المفاوضين السعوديين في محادثات الاممالمتحدة بشأن المناخ. وقال الصبان ان الجهود العالمية لخفض انبعاثات الكربون والتحول عن استخدام الوقود الاحفوري تشكل خطرا على مستقبل الاقتصاد السعودي وقال ان المملكة تحتاج للتأييد. عبد الله جمعة حل جمعة محل النعيمي رئيسا لشركة النفط الحكومية أرامكو. وفي 2008 ترك جمعة المنصب وانضم لمجلس ادارة شركة التنقيب الامريكية هاليبرتون بعد 40 عاما قضاها في أرامكو السعودية.