اعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في اسرائيل في بيان الاثنين ان وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون ستقوم بزيارة الى الشرق الاوسط تشمل خصوصا اسرائيل والاراضي الفلسطينية الثلاثاء. وقال البيان ان اشتون "ستتوجه الى اسرائيل والفلسطينيين في 15 شباط/فبراير للقاء الاطراف الاساسيين في عملية السلام في الشرق الاوسط وبينهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض". وتأتي زيارة اشتون بينما كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء سلام فياض تشكيل حكومة جديدة". كما قدم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات استقالته اثر تسريب وثائق حول محادثاته مع اسرائيل. وقال مكتب اشتون في بيان آخر صدر في بروكسل انها تنوي التوجه بعد ذلك الى لبنان والاردن حيث تريد اجراء محادثات مع "قادة الدولتين وخصوصا الرئيس (اللبناني) ميشال سليمان وملك الاردن عبد الله الثاني". والزيارتان مقررتان مبدئيا الاربعاء. لكن مصدرا دبلوماسيا استبعد ان يكون لديها الوقت الكافي لزيارة البلدين. وكانت اشتون تنوي زيارة مصر لكن هذه الرحلة لم تعد مؤكدة بسبب سقوط الرئيس حسني مبارك. وقال بيان الاتحاد الاوروبي ان "اشتون عبرت عن رغبتها في زيارة مصر كما طلب منها قادة دول الاتحاد الاوروبي. وخلال زيارتها ستبقى على اتصال وثيق مع السلطات المصرية لتجري هذه الزيارة في اقرب وقت ممكن". وكانت اشتون قامت الشهر الماضي بجولة في المنطقة ابان الاحتجاجات في مصر وتونس والتي ادت الى الاطاحة بالرئيسين حسني مبارك وزين العابدين بن علي.
