أعلنت مؤسسة ثقافية مصرية فوز 15 من الشبان من مصر وسوريا ولبنان وفلسطين بمنح انتاج لمشروعات ثقافية في مجالات الادب والفيديو والموسيقى والمسرح والفنون البصرية. وقالت مؤسسة المورد الثقافي يوم الاثنين في بيان ان منحة الادب فاز بها ثلاثة هم المصري محمد أحمد العدوي لكتابة رواية (الرئيس) التي ترصد التحولات الاجتماعية والسياسية في الشخصية العربية تاريخيا من خلال شخصية ابن سينا الملقب بالشيخ الرئيس والمصرية دنيا ماهر عن مشروع كتاب (في باب اللوق) وهو نص أدبي يضم رسوما وصورا فوتوغرافية والفلسطينية سامية عياش التي تكتب رواية (وجبة دم) التي تتناول علاقة "المرأة بجسدها وروحها ومجتمعها". وفي مجال المسرح فاز كل من اللبنانيين سابين شقير لمشروع عنوانه (من باب لباب.. خبار وسولفات) وريتا الخوند لانتاج مسرحية (فول مون) وهي مستوحاة من تجارب شخصية تتطرق الى موضوع القلق والوسواس القهري والمصرية نهى نبيل وفريق بيركشن شو لعمل عرض يمزج الفنون الموسيقية والمرئية والراقصة. وفي مجال الموسيقى فاز بالمنحة كل من السوريين مسلم رحال وباسل رجوب واللبناني شربل الهبر. وقال البيان أن المنحة في مجال الفنون البصرية فاز بها كل من الفلسطيني محمد جمال أبو سل عن عمل عنوانه (مترو في غزة) والمصرية شيماء كامل لانتاج عمل عنوانه (أسود شفاف) تقدم فيه "رؤية فنية نقدية لصراع نفسي تمر به المرأة المصرية" والسوري مظفر سلمان عن مشروع عنوانه ( أصابعي لا تشير الا للفراشات) وهو كتاب صور فوتوغرافية يسعى الى اظهار القوة العاطفية الايجابية لحياة الانسان العربي وتوضيح علاقته بالاخر. وتابع البيان أن المنحة في مجال الفيديو فاز بها كل من السودانية مروة زين العابدين لانتاج فيلم روائي قصير عنوانه (بحيرة بحجم ثمرة الباباي) يتناول قضايا "العائلة والحب والجروح التي تركتها الحروب وأثرها على أبناء الجنوب" والمصري محمد شوقي لانتاج الفيلم الوثائقي (كومبوس مينتيس) من خلال مشروع مسرحي سيجمع مرضى من مستشفى العباسية للامراض النفسية والعصبية بالقاهرة وممثلين هواة ومحترفين. وأضاف أن المنحة الثالثة في هذا المجال فاز بها الفلسطيني مهند اليعقوبي لانتاج فيلم روائي قصير عنوانه (لا مفر) يتناول "مفهوم الانتظار وعبثية الحرب التي تنعكس على الحياة اليومية تاركةً ذكريات تجمع بين جيلين مختلفين عاشا تجربة الهروب من خلال الانفاق في غزة في نكسة 1967 وحرب غزة 2009" حيث استولت اسرائيل عام 1967 على أراض عربية منها غزة والضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية الفلسطينية أما حرب 2009 فأعلنت اسرائيل أن الهدف منها تقليص الهجمات الصاروخية التي تشنها حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) من غزة وأودت بحياة المئات من الفلسطينيين.