اعلن وزير الدفاع الصيني في مقابلة مع عدد من الصحف الرسمية الاربعاء ان القوات العسكرية الصينية ينبغي ان لا تعتمد على الدول الاجنبية لتحديث وتطوير ذاتها. وصرح الوزير ليانغ غوانغلي "سيواصل جيشنا في السنوات الخمس المقبلة استعداداته لنزاع عسكري في كل الحقول الاستراتيجية الممكنة". واضاف "سنعتمد على مواردنا الذاتية لمعالجة هذه المسالة وتطوير تجهيزاتنا. ان تحديث الجيش الصيني لن يعتمد على الاخرين، ولا يمكن شراء التحديث". والصين التي تملك اكبر جيش في العالم (جيش التحرير الشعبي) وترسانة نووية، تتمتع بثاني اكبر موازنة دفاع في العالم بعد الولاياتالمتحدة وهي موازنة تنمو بسرعة اكبر من نمو اجمالي الناتج الداخلي ما يثير مخاوف لدى بعض الدول المجاورة. واعلن ليانغ "ان اقتصادنا ومجتمعنا سيتطوران في السنوات الخمس المقبلة بسرعة اكبر وهذا ما سيدفع مجمل قوتنا الوطنية". وقال ايضا "سنغتنم هذه الفرصة لتسريع تحديث جيشنا". وتمثل القوة العسكرية الصينية مصدر "قلق" لدول شرق اسيا والمجتمع الدولي. ووصفت اليابان هذا الشهر تصاعد قوة الصين العسكرية بانها مصدر "قلق عالمي". من جهته اعلن الاميرال الاميركي روبرت فيلارد قائد المنطقة العسكرية في المحيط الهادىء ان الصين طورت القدرات العملانية الاساسية لصاروخ طويل المدى يمكن ان يضرب حاملات طائرات، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة يابانية الثلاثاء. من جهة اخرى وبحسب تقرير لوزارة الدفاع الاميركية، فان بكين في صدد زيادة تقدمها العسكري على تايوان تحسبا لنزاع مع الجزيرة التي تعتبرها اقليما متمردا. وسيقوم وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس بزيارة الى الصين في بداية كانون الثاني/يناير.