قالت الشرطة الكينية والاوغندية ان ثمة ارتباطا بين انفجار وقع في نيروبي يوم الاثنين وبين تقارير للمخابرات رجحت وقوع مزيد من هجمات الجماعات المرتبطة بالقاعدة. وقالت أجهزة الامن الاوغندية بالفعل انها في حالة تأهب عال تحسبا لمزيد من الهجمات بعد تفجيرين انتحاريين في كمبالا يوم 11 يوليو تموز قتلا 79 شخصا كانوا يتابعون مباراة نهائي كأس العالم على شاشات التلفزيون. وأعلنت حركة شباب المجاهدين الصومالية التي تقول انها مرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن تفجيري كمبالا. وقال المفتش العام للشرطة الاوغندية الجنرال كالي كايهورا في تصريح اعلامي يوم الثلاثاء "نحن نعتقد ان ثمة ارتباطا بين التهديدات التي نتلقاها من الشباب وغيرها من الجماعات المرتبطة بالقاعدة وبين الهجوم الذي وقع في نيروبي." وأضاف "بعد هجمات 11 يوليو والعمل الارهابي في نيروبي والتهديدات المستمرة من الشباب وغيرهم من الارهابيين من المحتمل جدا ان تريد تلك الجماعات تكرار خططها الشيطانية ولدينا معلومات تفيد بأن هؤلاء الناس يريدون تنفيذ هجمات في كمبالا." وقال كايهورا ان الشرطة الاوغندية تشدد اجراءات الامن عند النقاط الحدودية مع كينيا والسودان. وقال الرئيس الكيني مواي كيباكي ان بلاده لن تدخر جهدا لضمان تعزيز الامن. وقالت الشرطة الكينية انها لا تستبعد في تحقيقاتها احتمال ان يكون انفجار نيروبي عملا ارهابيا وذكرت يوم الثلاثاء انه وقع عندما أسقط رجل حقيبة بلاستيكية وهو يهم بركوب حافلة. وقال مفوض الشرطة ماتيو اتيري ان الانفجار نجم عن قنبلة روسية الصنع كان المهاجم البرت مولاندا الذي دخل كينيا في اكتوبر تشرين الاول هذا العام من تنزانيا يعتزم نقلها الى كمبالا. وأضاف أن الرجل أصبح عصبيا عندما أدرك أنه سيتعرض لتفتيش أمني قبل ركوب الحافلة المتوجهة الى كمبالا وعندها أسقط الحقيبة من يده فانفجرت. ولم تعلن أي جماعة حتى الان مسؤوليتها عن الانفجار لكن اتيري قال ان الدافع ربما كان ايحاء الدعاية التي ترددها حركة الشباب. وقال ايتيري "في هذه الحوادث... وجدنا ان معظم مرتكبي هذا النوع من الجرائم أشخاص اعتنقوا الدين الاسلامي أخيرا. وهؤلاء هم الاشخاص الذين لقنوا الافكار المتشددة."