دبى - بلغ عدد عملاء اتصالات في خدمات الاتصالات والتقنية نحو 3 .10 مليون مشترك يمثل 80 % منهم مشتركي خدمات الهاتف المتحرك بإجمالي مشتركين وصل إلى 80 .7 مليون مشترك، فيما بلغ عدد المشتركين في الهاتف الثابت 28 .1 مليون، وعدد المشتركين في الإنترنت 39 .1 مليون مشترك، كما وصلت نسبة انتشار الهاتف المتحرك من اتصالات إلى نحو 160% وهذه النسبة تعد من أعلى النسب على المستوى العالمي . وبحسب تقرير عن أنشطة اتصالات في الفترة المنتهية من 2010 كشفت عنه المؤسسة أمس على هامش احتفالاتها باليوم الوطني فقد اتبعت اتصالات أنشطة أكثر تطويراً في السوق المحلي أسهمت في انتشار خدمات الهاتف الثابت في الإمارات إلى 60% بالنسبة إلى عدد المنازل والمكاتب، متجاوزاً بذلك معدلات انتشار الخدمة في الاتحاد الأوروبي التي تصل إلى 53% . وتمكنت اتصالات خلال العقود الثلاثة الماضية من الانتقال بواقع قطاع الاتصالات بالدولة إلى مصاف الدول المتقدمة، سواء على صعيد انتشار خدمات الهاتف المتحرك والإنترنت واستخدام تقنيات الاتصالات المتطورة، ومع العمل على توفير أحدث الخدمات حققت الشركة هدفاً مزدوجاً حيث تعتبر من أكثر الشركات الوطنية ربحية وفي الوقت ذاته أسست لبنية تحتية تضاهي ما هو موجود في أرقى دول العالم، كما أنها رفدت قطاعات الدولة المختلفة والإفراد بأحدث التقنيات وتكنولوجيا الاتصالات العالمية . وتعتبر اتصالات من أكبر الشركات الوطنية المدرجة بالسوق الإماراتية من حيث القيمة السوقية والتي وصلت مؤخراً إلى ما يفوق 82 مليار درهم ما يمثل نسبة 5 .22% من إجمالي القيمة السوقية للشركات الوطنية المدرجة بالسوق الإماراتية . وتحتل اتصالات حالياً المركز الأول في قائمة أكبر الشركات الوطنية المدرجة في سوق أبوظبي من حيث رأس المال، فقد بلغ إجمالي رأسمال المؤسسة 906 .7 مليار درهم، وتتصدر اتصالات تتصدر قائمة أكبر الشركات الوطنية المدرجة من حيث قيمة حقوق المساهمين، فقد بلغت قيمتها بنهاية الربع الأول من ،2010 نحو 46 .35 مليار درهم . وحققت اتصالات خلال الشهور التسعة الأولى من العام 2010 أرباحاً صافية بلغت 6 .5 مليار درهم فيما بلغت قيمة الإيرادات الموحدة 3 .23 مليار درهم، وبلغت أصول المجموعة 9 .40 مليار درهم . وتستحوذ اتصالات على تصنيفات ائتمانية متقدمة من قبل وكالات التصنيف العالمية، حيث حصلت اتصالات على تصنيف ائتماني من موديز (Aa3) وستاندرد آند بورز (AA-) وفيتش (A+) . وعلى صعيد تطوير البنية التحتية والشبكات المتطورة لها فقد أنجزت اتصالات ما يزيد على 60% من مشروع توصيل شبكات الألياف الضوئية للمنازل والذي يهدف إلى ربط المنازل في مختلف أرجاء الدولة بشبكة الألياف الضوئية وستنفرد أبوظبي كأول عاصمة على مستوى العالم مغطاة بالكامل بهذا النوع من الخدمات مع حلول نهاية العام الجاري وستكون الإمارات واحدة من بين أوائل الدول المغطاة بخدمات الألياف الضوئية على مستوى العالم خلال العام 2011 . وتبلغ استثمارات المشروع نحو 5 مليارات درهم وتعد شبكة الألياف الضوئية التقنية الأكثر تطوراً على مستوى العالم لتداول البيانات خصوصاً أنه يمكن من خلال تلك الكابلات البالغة الدقة توفير أعلى سرعات الإنترنت ونقل البيانات، إضافة إلى تقديم خدمات الكابل التلفزيوني، والهاتف الثابت . وتعمل هذه الشبكة على مساعدة العملاء على إنجاز الأعمال بفاعلية أكبر، حيث ستسهم في تعزيز الطلب على خدمات البث التلفزيوني عبر الإنترنت والمشاهدة حسب الطلب، والألعاب عبر الإنترنت، وخدمات البيوت الذكية من خلال توفير الإنترنت فائق السرعة والذي يصل إلى 100 ميجابت بالثانية وهو مايعد خطوة جديدة علي طريق النجاح التي بدأته “اتصالات" كأولى شبكات المنطقة التي تطلق خدمات الإنترنت تجاريا في عام 1995 . كما أعلنت المؤسسة مؤخراً عن إطلاق أسرع شبكة للانترنت السريع ذات النطاق العريض في الشرق الأوسط بسرعة 30 ميجابت في الثانية، والتي توفرها لعملائها من خلال شبكة (eLife) والتي تتضمن حالياً خدمتي الهاتف الثابت والإنترنت في باقة واحدة . وعلى صعيد معدلات تغطية الشبكات تغطي شبكتها للهاتف المتحرك جميع مناطق الدولة، كما تغطي شبكة الجيل الثالث المتقدمة HSPA+ ما يزيد على 99% من المناطق المأهولة بالدولة، وبهدف توفير أعلى سرعات للانترنت المتحرك وأعلنت اتصالات مؤخراً عن انتهاء عمليات ترقية شبكة الجيل الثالث لتوفر سرعة تصل إلى 2 .42 ميغابت بالثانية، حيث سيتم طرح الخدمة خلال الأسابيع المقبلة . ومع التطور في قطاع الاتصالات تصدرت الإمارات قائمة الدول العربية على صعيد هذا المجال، حيث صنفت الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي من حيث الاستعداد الشبكي، بحسب التقرير السنوي لمجالات الاستعداد الشبكي الصادر عن الملتقى الاقتصادي العالمي للعام 2008 ،2009 كما احتلت الدولة المرتبة 27 على مستوى العالم، بجانب استحواذها على المرتبة 26 عالمياً وفقاً للتقرير السنوي للابتكار الصادر عن مؤسسة انسياد للفترة نفسها . وتمتلك اتصالات قائمة طويلة على صعيد إدخال أحدث التقنيات العالمية إلى المنطقة، حيث كانت اتصالات"أول مشغل عربي يطرح هاتف iPhone في المنطقة، وذلك في العام ،2009 كما كانت أول من أدخل خدمة البلاك بيري إلى المنطقة في العام 2006 . وتعتبر اتصالات حالياً المركز الرئيسي لخدمات الاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا وتختص بخدمات الإنترنت والصوت والإنترنت المتحرك ذي الموجة العريضة وخدمات التجوال الدولي وخدمات البيانات لقطاع الأعمال التي تمر في منطقة الشرق الأوسط أو بين الشرق والغرب، كما تعمل اتصالات على الاستثمار بشكل كبير في أنظمة الكابلات العابرة للقارات . وتعمل هذه الكابلات على توفير خدمات الاتصالات ذات الجودة والثقة العالية للعملاء داخل الإمارات ودول مجلس التعاون . وتعتبر هذه الخدمات سبباً في توجه العديد من مزودي خدمات الاتصالات العالميين مثل شركة “أكاماي" إلى توفير خدماتهم من خلال مقسم انترنت الإمارات، مما يساعد هذه الشركات على تقليل نفقات البحث عبر الإنترنت وتعزيز خبرة عملائها .