القاهرة - ارتفع سعر الأسمدة الأزوتية فى بورصات العالم إلى 405 دولارات للطن بزيادة 105 دولارات فى أقل من شهر مع عودة التعافى للاقتصاد العالمي. وصرح الكيميائى عادل الدنف رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للأسمدة الأزوتية بأن السبب وراء الارتفاع هو زيادة الطلب العالمى وقيام الصين بفرض رسوم تصدير عالية على جميع منتجاتها بما فيها الأسمدة الأزوتية. وأضاف أن إنتاج الصين من الأسمدة الأزوتية لها تأثير كبير على المخزون العالمى من هذه السلعة. واضاف أن هذه المستويات السوية مازالت أقل من أقصى زيادة سعرية حيث سجل الطن فى عام 2008 قبل الأزمة العالمية 850 دولارا للطن. وأضاف أن بنك الائتمان الزراعى لم يطلب حتى اليوم فى هذا الموسم أى كميات من الأسمدة وأن الشركة تعاقدت على تصدير منتجاتها وفقا للمستهدف. وصرح مصدر اقتصادى بأن الشركة التى كونها التجار لبيع الأسمدة الأزوتية محليا قامت بطرح 25 ألف طن من الأسمدة الأزوتية محليا مما ساهم فى مواجهة السوق السوداء لهذه التجارة. وقال إن سعر الشيكارة تراجع إلى 75 جنيها للطن بدلا من 85 جنيها قبل أسبوعين كما قامت الشركة باستيراد 20 ألف طن نترات نشادر من الخارج بسعر لا يتجاوز 92 جنيها للشيكارة. وأوضح أن الشركة سوف تطرح خلال الفترة القادمة 25 ألف طن أخرى بالسوق المحلى لمواجهة الطلب المتزايد على الزراعات الشتوية. وألمح إلى أن السوق السوداء على وشك الاختفاء بعد أن قامت هذه الشركة بصرف حصص (66) تاجرا كانوا يتعاملون فى السوق السوداء كتجارة الأسمدة. وأضاف أن الشركة ألزمت التجار ببيع السماد بسعر محدد وهامش ربح لا يتجاوز 20 جنيها فى كل طن.