دبي (رويترز) - سجل سهم الشركة الوطنية للاتصالات الكويتية أعلى مستوى في عامين يوم الاثنين بعد أن اشترى كونسورتيوم تشارك فيه الشركة حصة النصف المتبقية لأوراسكوم تليكوم في وحدة الاتصالات التونسية (تونيزيانا) في صفقة بلغت قيمتها 1.2 مليار دولار. وزاد سهم الوطنية للاتصالات وهي وحدة لاتصالات قطر (كيوتل) 2.1 في المئة بينما صعد سهم كيوتل 0.05 في المئة بعد اعلان الصفقة. وقال مارتن مابوت محلل الاتصالات لدى نومورا "جاء تقييم الصفقة لتونيزيانا متوافقا مع التقديرات لذا لا أعتقد أن ذلك سيكون له تأثير كبير على تقييم الوطنية بشكل عام." وأضاف "تحرك سعر سهم الوطنية ليس له علاقة تذكر بهذه الصفقة وجاء تحركه بشكل أكبر بناء على أنه مقوم بأقل من قيمته الحقيقية." وهبط سهم أوراسكوم تليكوم المصرية 0.9 في المئة بعد أن صعد نحو خمسة في المئة أثناء الجلسة. وارتفع سهم صناعات قطر 2.3 في المئة مسجلا أعلى مستوى في 25 شهرا مما ساعد مؤشر بورصة قطر على الصعود لمستوى قياسي مماثل. وزاد السهم 28 في المئة في الشهور الثلاثة السابقة بينما صعد المؤشر 19 في المئة هذا العام حيث دعمت التوقعات المتفائلة للاقتصاد الكلي في قطر الأسهم. وقال فهد اقبال الخبير لدى المجموعة المالية-هيرميس "التقييمات جذابة والارباح مدهشة في الاتجاه الصعودي ونسبق أسواقا أخرى في المنطقة. يترجم النمو الاقتصادي للبلاد الى نمو قوي للشركات." وأضاف "يتمثل قلقنا الوحيد في أن عدد الشركات المدرجة منخفض نسبيا بينما المجال محدود أمام المستثمرين الأجانب بسبب القيود على الملكية." وارتفع سهم بنك قطر الوطني 0.4 في المئة وسهم البنك التجاري القطري 5 ر1 في المئة وجاء السهم الأخير بين أفضل 20 سهما للمجموعة المالية-هيرميس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال اقبال "البنك التجاري القطري وبنك قطر الوطني كلاهما جذاب لكن هناك تفاوتا كبيرا في السعر لصالح البنك التجاري." وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مستقرا تقريبا عند 6363 نقطة حيث تبددت مكاسب أسهم قطاع البتروكيماويات بفعل تراجع أسهم البنوك. وهبط سهم مجموعة سامبا المالية 2.9 في المئة وسهم البنك السعودي الفرنسي 0.7 في المئة. وقال يوسف قسنطيني المحلل المالي المستقل "ارتفعت مخصصات البنوك ارتفاعا حادا هذا العام والقطاع كبير بحيث لا تستطيع السوق التحرك بدونه." وأضاف قسنطيني "ستواصل البنوك تجنيب مخصصات مرتفعة وسيؤثر ذلك على الربحية." ويتوقع قسنطيني أن يختبر المؤشر السعودي مستوى 7000 نقطة قبل نهاية العام مع تقلص المكاسب بسبب ارتفاع مخصصات البنوك. وزاد مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة مدعوما بارتفاع سهم إعمار العقارية 1.4 في المئة لكن حجم التداول عاد الى الضعف مجددا. وقال جوليان بروس مدير مبيعات الأسهم للمؤسسات في المجموعة المالية- هيرميس " التركيز بالنسبة لمستثمري الشرق الاوسط وشمال افريقيا مازال منصبا على مصر وقطر والسعودية. "الامارات مازالت خارج دائرة الاهتمام لغياب أي عامل حفز إيجابي. المستثمرون غير مستعدين لضخ أموال جديدة الآن مع اقتراب نهاية العام ومازالت هناك حالة من الحذر بينما ننتظر أي تطورات جديدة على صعيد إعادة هيكلة ديون دبي القابضة." كان نائب رئيس اللجنة المالية العليا لدبي أبلغ صحيفة فايننشال تايمز الاسبوع الماضي أن إعادة هيكلة دبي القابضة تمضي قدما وستشمل خفضا لمستحقات الدائنين وضخ أموال حكومية جديدة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في منطقة الشرق الاوسط: السعودية: ارتفع المؤشر 0.01 في المئة الى 6363 نقطة. قطر: زاد المؤشر واحدا في المئة الى 8273 نقطة. أبوظبي: صعد المؤشر 0.4 في المئة الى 2754 نقطة. دبي: ارتفع المؤشر 0.5 في المئة الى 1711 نقطة. مصر: زاد المؤشر 0.8 في المئة الى 6977 نقطة. الكويت: تراجع المؤشر 0.05 في المئة الى 6964 نقطة. سلطنة عمان: هبط المؤشر 0.09 في المئة الى 6596 نقطة. البحرين: انخفض المؤشر 0.4 في المئة الى 1452 نقطة.