عادت جنرال موتورز بقوة الى وول ستريت بعد أقل من عام ونصف من تدخل الحكومة الامريكية لانقاذ شركة السيارات وحملها على تنفيذ عملية اعادة هيكلة واسعة لكن أسهم الشركة فقدت قوة الدفع بعد تحقيق مكاسب مبكرة. وعند اغلاق يوم الخميس كان قد تم تداول نحو 220 مليون سهم بأكثر من ثلاثة أمثال الاسهم المتداولة لسيتي جروب ثاني أكثر الاسهم نشاطا خلال يوم الخميس. كما تم تداول أسهم جنرال موتورز في بورصة تورنتو. والبدء في تداول أسهم الشركة من بين الخطوات الاخيرة في عملية طرح عام أولي تفاوضت عليها ادارة الرئيس باراك أوباما التي جمعت 20.1 مليار دولار من بيع أسهم عادية وممتازة في أكبر عملية اكتتاب في تاريخ الولاياتالمتحدة. ويمثل الطرح العام الاولي ذروة المرحلة الاولى من عملية تحول انقذت الشركة التي يمتد عمرها 102 سنة من الانهيار عبر خطة انقاذ في عام 2009 لتصبح صاحبة السهم المفضل للتداول في وول ستريت في عام 2010. وتخلت الاسهم التي قفزت تسعة في المئة مباشرة بعد الفتح عن بعض المكاسب حتى مع ارتفاع الاسواق الاوسع وسط تكهنات بان حصة الحكومة الامريكية في الشركة المتوقع ان تنخفض الى 33 بالمئة تقريبا لا تزال تسبب القلق لبعض المستثمرين. وأشار البعض الى ان المكاسب أصبحت محدودة بعد زيادة النطاق السعري وحجم الطرح الاسبوع الماضي.