اتهمت لجنة تابعة للجمعية العامة للامم المتحدةايران يوم الخميس بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في خطوة قال المندوب الايراني انها دبرتها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها. وكان القرار الخاص بايران في لجنة حقوق الانسان التابعة للجمعية العامة قد رعته الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وكندا وبلدان غربية اخرى. ولقي القرار موافقة 80 صوتا -وهو ما يزيد ستة اصوات عن اعلان مماثل صدر العام الماضي- واعتراض 44 وامتناع 57 عن التصويت. وقال القرار ان الجمعية العامة "تعبر عن شديد قلقها لاستمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية في ايران." واضاف قوله ان مثل هذه الانتهاكات تشمل التعذيب والجلد والبتر والرجم " وانتشار عدم المساواة بين الجنسين والعنف في حق النساء." وعبر القرار ايضا عن "قلق بالغ" لما قال انه تقاعس الحكومة عن بدء تحقيق شامل في انتهاكات حقوق الانسان المزعومة في اعقاب الانتخابات الايرانية المتنازع على نتيجتها والتي أعيد خلالها انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في عام 2009. ودعا القرار ايران الى انهاء التفرقة في المعاملة والتسامح الديني وحثها على تحسين معاملتها لاتباع العقيدة البهائية. وقال محمد جواد لاريجاني الامين العام للمجلس الاعلى لحقوق الانسان في ايران للجنة الثالثة للجمعية العامة ان الولاياتالمتحدة هي التي دبرت ما قال انه تحرك جائر ولا داعي له يختص طهران بالانتقاد. وقال لاريجاني للجنة التي تضم كل اعضاء الاممالمتحدة وعددهم 192 "الولاياتالمتحدةالامريكية هي المدبر والمحرض الرئيسي. والامر لا صلة له بحقوق الانسان."