تعهدت أذربيجان يوم الاربعاء بتعميق الروابط في مجال الطاقة مع جارتها ايران ووقعت مذكرة تعاون مع طهران بشأن تبادل امدادات الغاز والكهرباء. ووقعت المذكرة التي لم تتح تفاصيلها خلال زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لباكو. وتواجه ايران عقوبات مشددة فرضتها عليها في يونيو حزيران الاممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بسبب برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف لانتاج أسلحة نووية. وأعرب الغرب عن قلقه من أن تشكل اذربيجان المنتجة للنفط والغاز حلقة ضعيفة في نظام العقوبات. وقال الهام علييف رئيس أذربيجان بعد مراسم التوقيع "تهدف هذه الوثيقة الى تقوية التعاون بين بلدينا." واضاف علييف في تصريحات نقلها التليفزيون أن الوثيقة "تتضمن مشروعات في امدادات الغاز من أذربيجان الى ايران وتبادل الكهرباء وتطوير السكك الحديدية في اطار ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب." وقام ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة الامريكية لشؤون مكافحة الارهاب والمخابرات المالية بزيارة الى باكو في أكتوبر تشرين الاول لمتابعة عقوبات الاممالمتحدة المفروضة على ايران. وتقول طهران ان برنامجها النووي يهدف فقط لتوليد الكهرباء. وتمد أذربيجان ايران بأكثر قليلا من 400 مليون متر مكعب من الغاز سنويا مقابل 350 مليون متر مكعب ترسلها ايران الى منطقة ناخشيفان المعزولة جغرافيا والتابعة لاذربيجان. وتوقفت امدادات أذربيجان من البنزين الى ايران في وقت سابق هذا العام بعد أن قالت طهران انها تستطيع تغطية احتياجاتها. وتملك شركة النفط الايرانية الحكومية حصة في شركة بي.بي اذربيجان التي تشارك في مشروع غاز شاه دينيز في بحر قزوين. واستثنت عقوبات الاتحاد الاوروبي هذا المشروع.