قالت وسائل اعلام كندية يوم الاثنين ان كندا ستبقي ما يصل الي 1000 جندي في افغانستان بعد نهاية مهمتهم القتالية هناك العام القادم لكنهم سيقومون بأدوار غير قتالية. ولكندا الان حوالي 3000 جندي في افغانستان وتتعرض لضغوط من الولاياتالمتحدة وحلفاء اخرين في حلف شمال الاطلسي لتمديد مهمتهم القتالية هناك والتي قتل فيها أكثر من 150 جنديا كنديا. وقالت هيئة الاذاعة الكندية وصحيفة بوست ميديا نيوز ان الجنود الذين سيبقون في افغانستان سيقومون بتدريب ضباط الشرطة الافغانية وادوار دعم اخرى وسيبقون حتى 2014 . ورفض متحدث باسم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تأكيد عدد الجنود الذين سيبقون في افغانستان على وجه التحديد لكنه قال انهم لن يشاركوا في قتال ولن يبقوا في منطقة قندهار التي يمزقها العنف حيث يتمركزون الان. وأبلغ المتحدث ديمتري سوداس قناة (سي.تي.في) التلفزيونية "نتطلع الي القيام بشيء مختلف جدا.. المعونات والتنمية والتدريب في دور غير قتالي" مضيفا ان قرارا نهائيا بشان الخطة من المتوقع ان يتخذ قريبا. وقال سوداس ان الخطة التي تعكف الحكومة المحافظة على دراستها مشابهة لخطة اقترحها الحزب الليبرالي أبرز احزاب المعارضة. ومن المقرر ان يجتمع هاربر مع زعماء الدول الاخرى الاعضاء بحلف الاطلسي في وقت لاحق من هذا الشهر.