تظاهر ما لا يقل عن 5000 قومي روسي في موسكو يوم الخميس للمطالبة بفرض قيود على الهجرة في واحدة من أكبر مظاهرات اليمين المتطرف في العاصمة الروسية منذ سنوات. وهتف الناشطون "روسيا للروس" حاملين لافتات تدعو الى "القوة البيضاء" و"الارثوذكسية أو الموت" خلال المظاهرة التي نظمت بتصريح رسمي في ضاحية في جنوب العاصمة في عطلة يوم وحدة الشعب. وقال اناتولي كروفتوف وهو متقاعد عمره 65 عاما "المهاجرون يبصقون في وجوهنا. لقد سئمت كل هذا". وأدى بعض حليقي الرؤوس من الشبان الصغار التحية النازية مرددين "المجد لروسيا". وقال منظمو المسيرة وجماعات مناهضة للعنصرية انها أكبر مظاهرة في العاصمة منذ خمس سنوات على الاقل. وقالت الشرطة انه لم تردها أنباء عن وقوع اعمال عنف. وأفادت نتائج استطلاع للرأي أجراه مركز ليفادا الذي تديره الدولة العام الماضي بان ما يقرب من 50 في المئة من الروس عبروا عن تعاطفهم مع شعار "روسيا للروس" ويحذر دعاة الحقوق من أن اليمين المتطرف لديه القدرة على أن يصبح قوة كبيرة في الحياة السياسية الروسية. لكن الجماعات اليمينية المتطرفة لا تزال هامشية ومن المؤكد أن تفشل في الحصول على أي مقعد في البرلمان في الانتخابات التي تجرى العام القادم.