أعادت شركة الطاقة الامريكية الكبرى اكسون موبيل فتح مكتبها في تركمانستان وقالت انها مهتمة بتطوير مصادر البلاد الضخمة من الغاز الطبيعي. وتسعى تركمانستان أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي في اسيا الوسطى وصاحبة رابع أكبر احتياطيات من الغاز في العالم لمضاعفة انتاجها السنوي الى ثلاثة أمثال مستوياته الحالية البالغة حوالي 75 مليار متر مكعب خلال 20 عاما. وقال يورج فيلر المدير العام لمشروعات اكسون موبيل للتنقيب والانتاج في تركمانستان في بيان "تركمانستان لديها فرصة جيدة لتصبح قوة رائدة في الطاقة والاقتصاد بالمنطقة في ضوء غناها بالغاز الطبيعي والذي هو أسرع أنواع الوقود نموا في العالم." كانت اكسون موبيل -أكبر شركة لانتاج الغاز الطبيعي في الولاياتالمتحدة والتي لديها أيضا عمليات في روسيا وقازاخستان- انسحبت من تركمانستان عام 2002 في خطوة عزتها الى اسباب اقتصادية. وقالت صحيفة نيترالني تركمانستان الرسمية يوم الاربعاء ان قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان اجتمع يوم الثلاثاء مع روب فرانكلين رئيس مشروعات المنبع لدى اكسون موبيل "وأكد الفرص الكبيرة للتعاون مع هذه الشركة." وقال بيردي محمدوف "يمكن الاستفادة بنجاح من خبرة اكسون موبيل الكبيرة في التنقيب والتطوير الجيولوجي لاحتياطيات تركمانستان من الهيدروكربون في جرف بحر قزوين وكذلك في معالجة النفط." كانت تركمانستان قالت في يونيو حزيران انها سترحب بأي دعم أمريكي لتنويع صادراتها من الطاقة. وتصدر البلاد الغاز الى عملاء في أوروبا والصين وايران في اطار سعيها لتنويع الامدادات من سوقها التقليدية روسيا. وتسعى تركمانستان أيضا لاحياء مشروعها الطموح لانشاء خط أنابيب اقليمي بهدف تصدير الغاز الى باكستان والهند عبر أفغانستان.