قالت الشرطة ومسؤولون عسكريون ان تسعة اشخاص على الاقل بينهم ثمانية أطفال قتلوا عندما انفجرت قنبلة على طريق فأصابت حافلة مدرسية تقل تلميذات في جنوب غرب أفغانستان يوم الاربعاء. وأعلنت قوة المعاونة الامنية الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي سقوط هذا العدد من القتلى بعد أن قال عبد الجبار بورديلي قائد الشرطة في اقليم نيمروز بجنوب غرب البلاد في وقت سابق ان 13 شخصا قتلوا بينهم خمسة نساء كما أصيب عشرة على الاقل. وقالت قوة ايساف ان الحافلة تعرضت لهجوم بقنبلة زرعها مسلحون على جانب الطريق في مقاطعة خاش رود باقليم نيمروز. وبلغ العنف أسوأ مستوى له منذ أن أطاحت قوات تدعمها الولاياتالمتحدة بنظام حركة طالبان أواخر عام 2001. ووصل عدد القتلى لدى الاطراف المتقاتلة الى مستويات قياسية لكن المواطنين الافغان يتحملون وطأة الصراع. وقال بورديلي ان المجموعة كانت تسافر في حافلة صغيرة بعد حضورها حفل زفاف الى بلدة شنداند باقليم هرات غرب أفغانستان. وأبلغ بورديلي رويترز "كانت قنبلة قوية قتلت معظم المدنيين الابرياء في الحال." وطبقا لتقرير نصف سنوي للامم المتحدة ارتفع عدد القتلى بين المدنيين بنسبة 31 في المئة في النصف الاول من عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما زادت الخسائر في صفوف القوات الاجنبية زيادة حادة. وقتل نحو 600 جندي أجنبي خلال العام الحالي بينهم 50 على الاقل هذا الشهر. وهناك نحو 150 ألف جندي في افغانستان بينهم ما يقرب من مئة ألف جندي أمريكي لكن الدول المشاركة في هذه القوات تتعرض لضغوط داخلية مع زيادة حجم الخسائر في تلك الحرب التي لا تحظى بشعبية.