وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى بلدة بنت جبيل في جنوب لبنان يوم الخميس على مقربة من الحدود مع اسرائيل التي طالما دعا أحمدي نجاد إلى محوها من الخريطة. وتجمع الالاف يلوحون بالاعلام الايرانية ويرددون الهتافات المؤيدة في ملعب بنت جبيل حيث من المقرر ان يلقي احمدي نجاد كلمة. وللكلمة التي سيلقيها احمدي نجاد في بنت جبيل على بعد اربعة كيلومترات من الحدود الشمالية لاسرائيل قيمة رمزية قوية ففي عام 2000 القى الامين العام لحزب الله حسن نصر الله خطاب النصر بعد يومين من انتهاء احتلال اسرائيل لجنوب لبنان الذي استمر 22 عاما. وقالت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ان اصداء مراسم استقبال أحمدي نجاد كانت مسموعة على الجانب الاسرائيلي قبل دقائق من وصوله. ورفعت الاعلام الايرانية والملصقات على طول الطرق الرئيسية المؤدية الى الجنوب حيث كتب على لافتة عملاقة عند مدخل بنت جبيل عبارة "اهلا وسهلا" باللغتين العربية والفارسية.