نفى الفنلندي كيمي رايكونن بطل العالم السابق للفورمولا واحد عودته للمنافسة على حلبات الفئة الاولى بعدما تردد انه يتجه للتعاقد مع فريق رينو. وكان بطل العالم 2007 على متن فيراري الذي احرز لقب 18 سباقا في 156 مشاركة مع فرق ساوبر، ماكلارين وفيراري، ترك هذه الرياضة في نهاية موسم 2009 للمشاركة في بطولة العالم للراليات مع فريق سيتروين. واستبعد "كيمي" في مقابلة مع صحيفة "تارون سانومات" الفنلندية التكهنات حول مفاوضته فريق رينو لحمل الوانه في الموسم المقبل. وقال رايكونن (30 عاما): "لم أفكر أبدا بالقيادة لمصلحة رينو واؤكد لكم 100 % انني لن أقود سيارة رينو الموسم المقبل". وتابع "الرجل الجليدي": "اتصل مدرائي منذ أسابيع مرة واحدة برئيس فري رينو (اريك بولييه). هذا كل شيء". ويملك رينو البولندي روبرت كوبيتسا في صفوفه للموسم المقبل لكن اسم السائق الثاني لم يعلن بعد. وقاد الروسي فيتالي بتروف سيارة رينو الثانية هذا الموسم، لكنه حقق 19 من نقاط رينو ال133، علما بان مديرة اعمال الاخير أوكسانا كوساتشينكو كانت قد أقرت سابقا ان بتروف دفع 15 مليون يورو للحصول على مقعده مطلع العام. يصنف رايكونن بين السائقين الذين ترغب اية حظيرة في الحصول على خدماته خصوصا ان شريحة كبيرة من خبراء الفئة الاولى ترى فيه السائق الافضل بين ابناء الجيل الحالي عندما يكون في قمة تركيزه، وابلغ دليل على ذلك نجاحه في إحراز لقب بطل جائزة اليابان الكبرى عام 2005 رغم انطلاقه من المركز السابع عشر، وهو اثبت خلال اللفات الاخيرة من السباق قدرة واضحة على الحاق الهزيمة بأي كان. في 2009، بلغ الراتب السنوي للسائق الفنلندي مع فيراري 45 مليون يورو. وبعدها بعام، وضع سعرا لنفسه خارج حدود المعقول في ظل معاناة الفرق من اثار الازمة الاقتصادية العالمية.