خاص (اراب فاينانس) – قال سمير يوسف الصياد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة البويات والصناعات الكيماوية – باكين (PACH)في تصريحات خاصة ل "اراب فاينانس" علي هامش عمومية الشركة والتي عقدت الخميس الماضي ان شركة باكين تسعي الي استعادة مكانتها في مجال البويات الصناعية وأحبار الطباعة عن طريق اقتناص الفرص الواعدة في هذا القطاع من خلال البحث عن تحالفات إستراتيجية في هذا المجال ، وذلك نظرا لما توليه الدولة من اهتمام لتنمية القطاع الصناعي بالإضافة الي تطوير المنتجات وابتكار قائمة منتجات جديدة تلبي متطلبات السوق وفق ما ستسفر عنه دراسات الشركة للسوق . وقال الصياد ان باكين تسعي إلي الانتهاء من بيع مصنع الفحم الحيواني بمصر القديمة خلال العام المالي 2010-2011 والذي تم إيقافه عن العمل نظرا لعدم جدواه الاستثمارية وتحقيقه خسائر وانعدام القيمة المضافة منه ، مشيرا انه تم تقيم أصوله وعرضه للبيع العام الماضي ولكن حالت ظروف السوق العقاري والتي عانت الكثير من أثار الأزمة العالمية من إتمام عملية البيع . وأضاف الصياد ان شركة العبور للبويات والصناعات الكيماوية إحدى شركات باكين تسعي الي طرح عدد من المنتجات الجديدة التي يتطلبها يحتاجها السوق خلال الفترة القادمة بالإضافة الي استهدافها زيادة المبيعات من البويات الإنشائية بنسبة 8% خلال العام المالي 2010-2011 ، مشيرا الى انه تم تنفيذ استثمارات بقيمة 9.03 مليون جنيه لتوسيع مخزن المنتجات وشراء ماكينات تلوين بويات وزيادة أسطول سيارات التوزيع ووسائل المناولة ، مضيفا ان شركة العبور حققت مبيعات بقيمة 542 مليون جنيه لكمية 67775 طن بويات . وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لباكين ان الشركة تسعي الي إضافة حوالي 40 منفذ بيع جديد ونقل نشاط الرتنجات الصناعية من القبة الي شركة العبور للبويات واستكمال تنفيذ مشروع نقل إنتاج البويات الصناعية الي شركة العبور للبويات ، مشيرا ان الشركة تسعي الي عقد تحالفات إستراتيجية في مجالي البويات الصناعية وأحبار الطباعة لدعمهما خلال العام وتحقيق قيمة مضافة عالية لدعم مركز الشركة المالي وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد علي البويات الإنشائية والتي تمثل النشاط الأساسي للشركة . وتعقيبا علي اعتراض احد مساهمي باكين حول عدم استغلال الشركة لكافة الأصول الثابتة والطاقات الإنتاجية مثل إخلاء مصنع الأميرية ونقل المعدات والنشاط الي شركة العبور قال سمير الصياد ان الشركة بصدد استغلال المصنع في إنتاج البويات المستحلبة لزيادة الطاقة الإنتاجية إلي 50 ألف طن سنويا ، مشيرا ان الوقت الحالي يعد بمثابة ترقب يتطلب الترقب إلي ان تتحسن الظروف ويرتفع حجم الطلب بعد التعافي من اثأر الأزمة العالمية وذلك نظرا لتأثيرها علي السلع الاستهلاكية المرتبطة بالبويات وخاصة قطاع البترول . وحول نشاط مصنع باكين للطلاءات والصناعات الكيماوية المشتركة بليبيا أوضح سمير الصياد ان الجانب الليبي يسعي إلي تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية للمصنع والذي بدأ إنتاجه اعتبارا من ابريل 2010 . وأشار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لباكين الى ان الشركة ستتقدم بالمسودة العامة لعملية الدمج مع شركاتها التابعة في كيان واحد والذي بدأ بعملية دمج شركة باكين للأحبار في شركة العبور للبويات والصناعات الكيماوية ، مشيرا ان عمومية كل منهما والتي عقدت في مايو 2010 وافقتا علي مشروع الدمج وذلك بالقيمة الدفترية واعتبار 31 مارس 2010 هو التاريخ الذي يتخذ كأساس للدمج ، ويتولي مكتب كامل صالح إنهاء الإجراءات . من جانبه اثني عادل الموزي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية علي مشروع الدمج والذي يهدف الي تحقيق التناغم والتكامل بين المنظومة الإنتاجية للشركة وشركاتها التابعة وتقليل المصروفات العمومية والإدارية ، مشيرا الي سرعة الانتهاء من التصرف من الأصول غير المستغلة بأسلوب اقتصادي لتحقيق قيمة مضافة للشركة والمساهمين .