قال وحيد عمر المتحدث باسم الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم الاثنين ان من السابق لاوانه الحكم على الانتخابات البرلمانية التي جرت في مطلع الاسبوع بينما ذكرت هيئة مراقبة الانتخابات انها تتوقع تلقي الاف الشكاوى. وسارع مسؤولون عن الانتخابات في افغانستان بوصف الانتخابات التي جرت يوم السبت بانها ناجحة رغم تقارير عن تزوير وضعف في الاقبال على التصويت وهجمات لطالبان في ارجاء البلاد. وقال عمر في مؤتمر صحفي في كابول "من السابق لاوانه أن نصدر حكما محددا ... الحكم على مدى نزاهة الانتخابات وتنظيمها سابق جدا للاوان." ويوم الاحد قال ستفان دي مستورا كبير مبعوثي الاممالمتحدة في أفغانستان ان من السابق لاوانه وصف الانتخابات البرلمانية في البلاد بأنها ناجحة كما تفوه بعض مسؤولي الانتخابات فور انتهاء عملية الاقتراع يوم السبت. ومن شأن حدوث مخالفات شائعة في الانتخابات أن تؤثر أيضا على اوباما عندما تواجه ادارته انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني وسط تراجع التأييد الشعبي للحرب ووصول أعمال العنف الى أسوأ مستوياتها منذ الاطاحة بحركة طالبان من السلطة في عام 2001 . وقالت لجنة الشكاوى الانتخابية يوم الاثنين انها تلقت بالفعل أكثر من 700 شكوى وتوقعت ان يصل الرقم الى حوالي ثلاثة الاف مع تدفق الشكاوى خلال اليومين المقبلين. ودعت "مؤسسة انتخابات حرة ونزيهة في أفغانستان" وهي مؤسسة مستقلة لاحالة حالات التزوير الخطيرة والترويع والعنف للقضاء. وقال نادر نادري رئيس المؤسسة للصحفيين "رصدنا اكثر من 300 حالة ترويع بتوجيه من أمراء الحرب السابقين ممن كانت لهم صلات بالجماعات المسلحة غير المشروعة." والى جانب التهديدات مثلت محاولات التزوير مصدر قلق شديدا مع ورود أنباء عن ادلاء البعض بصوته أكثر من مرة وحشو صناديق اقتراع وشراء اصوات وغيرها من اشكال التزوير في مناطق مختلفة من البلاد. ويبدو ان الهجمات وعمليات التزوير وبصفة خاصة بعد الانتخابات الرئاسية في عام 2009 التي شابها تلاعب كبير كان لها تأثير على الاقبال على الاقتراع. وقالت المفوضية ان عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات بلغ 3.6 مليون ناخب لكن الدلائل تشير الى أن عدد الاصوات كان أقل بنحو مليون صوت عنه عام 2009 . ومن المتوقع ان تكون الارقام النهائية للاقبال على التصويت هي الاقل في اربع انتخابات جرت في افعانستان منذ الاطاحة بطالبان وهي انتخابات الرئاسة في عامي 2004 و2009 والانتخابات البرلمانية في 2005 و2010. من ايما جراهام هاريسون وجوناثون بيرتش (شارك في التغطية تيم جاينور)