ألغى سيد على شاه جيلاني أحد القادة البارزين للانفصاليين في كشمير يوم الاحد خطة تنظيم احتجاجات خارج معسكرات الجيش في المناطق التي تسيطر عليها الهند من كشمير لتهدأ المخاوف من تصعيد أكبر لاعمال العنف في واحدة من أكثر المناطق تسليحا في العالم. جاء قرار جيلاني الغاء الاحتجاج قبل زيارة يقوم بها وفد لقادة احزاب سياسية هندية مختلفة سعيا لايجاد سبيل لانهاء المظاهرات المعادية للهند التي تصاعدت على مدار ثلاثة أشهر. وظهر جيلاني (80 عاما) الذي تعتبره الهند صاحب موقف متشدد كوجه قيادي للاحتجاجات المناهضة للهند. وقال جيلاني في بيان "بدلا من التوجه الى معسكرات الجيش ينبغي ان يحتج الناس في جميع الاحياء ويطالبون بالانسحاب الكامل للقوات الهندية من كشمير." ونأي الجيش بنفسه الى حد كبير عن قمع الاحتجاجات وترك المهمة للشرطة وينخرط بصفة اساسية في حماية الحدود مع باكستان ومحاربة المسلحين الانفصاليين. وقتل أكثر من مئة في الاحتجاجات الاخيرة وهو أكبر عدد من الضحايا منذ اندلاع تمرد مسلح ضد نيودلهي في 1989. ويوم الاحد توفي محتجان اخران متأثرين بجراح اصيبوا بها في مصادمات في اليوم السابق ليرتفع عدد القتلي في مطلع الاسبوع الى خمسة.