قال مدع استرالي ان خمسة مسلمين مثلوا أمام محكمة استرالية يوم الاثنين لاتهامهم بالتخطيط لشن هجوم على قاعدة تابعة للجيش في سيدني العام الماضي ردا على مشاركة استراليا في حرب أفغانستان. وقال المدعي نيك روبنسون أمام محكمة فكتوريا العليا في ملبورن ان الخمسة وجميعهم استراليون من أصول صومالية ولبنانية خططوا لاطلاق النار على أكبر عدد ممكن من الافراد في هجوم انتحاري على قاعدة الجيش. ونقلت وكالة أسوشييتد برس الاسترالية عن روبنسون قوله أمام المحكمة ان المتهمين يعتقدون أن الاسلام عرضة للخطر من دول مثل استراليا التي لديها قوات في أفغانستان. وتوجه أحدهم الى الصومال سعيا لفتوى تجيز هذا الهجوم لان المجموعة لم تتمكن من الحصول على مثل هذه الفتوى من شيخ في استراليا. ودفع الخمسة ببراءتهم من التامر للقيام بأعمال في اطار الاعداد أو التخطيط لهجوم. وألقي القبض عليهم في ملبورن في أغسطس اب 2009 . وقالت القاضية بيتي كينج لهيئة المحلفين ان القضية لا شأن لها بالدين الاسلامي بل بما اذا كان الخمسة مذنبين في الاتهامات المنسوبة اليهم. وقالت "المحاكمة لا تتعلق بالعقيدة الاسلامية. القضية لا تتعلق بكونهم مسلمين." وانتهت أكبر محاكمة باستراليا في قضايا الارهاب في فبراير شباط 2009 باصدار حكم بسجن رجل الدين عبد الناصر بن بريكة لمدة 15 عاما لقيادته خلية خططت لتنفيذ تفجير خلال مباراة لكرة القدم في ملبورن عام 2005 . وفي المجمل سجن 12 شخصا في هذه القضية. ولم تشهد استراليا هجوما على أراضيها منذ وقوع تفجير أمام فندق في سيدني خلال اجتماع للكومنولث عام 1978 مما أسفر عن مقتل ثلاثة. لكن 95 استراليا لقوا حتفهم في تفجيرات باندونيسيا منذ عام 2002.