ارتفع يوم الجمعة عدد قتلى تفجير انتحاري في منطقة شمال القوقاز الروسية المضطربة الى 18 شخصا وأعلن الاقليم يوم حداد وكافح الاطباء لانقاذ عدة مصابين في الانفجار حالتهم حرجة. وصرح مسؤول في وزارة الصحة الاقليمية عن طريق الهاتف بأن مصابا في انفجار يوم الخميس الذي وقع عند مدخل سوق بلاد القوقاز عاصمة اقليم أوسيتيا الشمالية فارق الحياة في المستشفى ليلة الجمعة. وقال المسؤول ان عدد قتلى الانفجار يصبح بذلك 18 شخصا وبينهم الانتحاري. ولازال أكثر من مئة مصاب في الانفجار في المستشفى وبينهم 11 نقلوا الى موسكو. وقال أندريه سولنيكوف وهو رئيس وحدة طبية في وزارة الطواريء الروسية لقناة (روسيا 24) التلفزيونية ان خمسة ممن نقلوا الى موسكو حالتهم خطيرة. وأفادت السلطات بأن المهاجم فجر قنبلة قوية بها مسامير وقطع معدنية أخرى في سيارة أمام مدخل السوق المركزية في بلاد القوقاز عاصمة أوسيتيا الشمالية. ويمثل التفجير ضربة جديدة للكرملين الذي يسعى جاهدا لاحتواء تمرد اسلامي في شمال القوقاز وهي منطقة تشمل أقاليم فقيرة وبها أعراق مختلفة على طول الحدود الجنوبية لروسيا. وتقع أوسيتيا الشمالية التي تسكنها أغلبية من المسيحيين الارثوذكس بين مناطق الشيشان والانجوش وداغستان وكاباردينو- بلكاريا التي بها أغلبية من المسلمين والتي تشهد أعمال عنف يومية لها صلة بالمتمردين.