أظهر استطلاع للرأي يوم الاحد أن تسعة في المئة فقط من الاسبان يعتزمون بشكل مؤكد المشاركة في اضراب عام مزمع للاحتجاج على خفض الاجور والمعاشات في 29 سبتمبر ايلول انخفاضا من 15 في المئة في استطلاع أجري في يوليو تموز. وزادت نسبة من يعتقدون أن الاضراب له مبرراته الى 58 في المئة ممن شملهم الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة متروسكوبيا لصالح صحيفة البايس ارتفاعا من 51 في المئة في يوليو تموز. لكن نسبة الذين يرون أن الاضراب اجراء غير مناسب زادت بمقدار 15 نقطة مئوية لتصل الى 56 في المئة. ووافق رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو على خفض الانفاق بقيمة 15 مليار يورو (20 مليار دولار) ونفذ اصلاحا في قوانين العمل يزيد سهولة التوظيف والفصل من العمل في اطار تدابير رامية لتجديد الثقة في الاقتصاد الاسباني. ودعا أكبر اتحادين في اسبانيا -وهما مؤيدان بشكل تقليدي للحزب الاشتراكي الحاكم الذي لا يحظى بشعبية- لاضراب عام في سبتمبر احتجاجا على تدابير التقشف وذلك بالتنسيق مع اتحادات أخرى في أوروبا. وأظهر الاستطلاع أن الحزب الشعبي المعارض المنتمي ليمين الوسط عزز تقدمه على الحزب الاشتراكى في معدلات القبول لمواقفه الى 8.9 نقطة مئوية.