قتل 14 شخصا على الاقل، 12 من المتمردين الشيشان واثنان من قوات الامن، خلال تبادل لاطلاق النار جرى في قرية الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، في هذه الجمهورية التابعة لروسيا التي تشهد اعمال عنف متواصلة، حسب ما اعلن مكتب الرئيس الشيشاني. وقال مكتب قديروف ان 12 متمردا واثنين من قوات الامن قتلوا في قرية تسنتوروي (شمال شرق الشيشان) مسقط رأس الرئيس الشيشاني، وان قديروف نفسه قاد العملية العسكرية على المهاجمين. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن مسؤول في لجنة تحقيق تابعة للنيابة العامة الشيشانية قوله ان "خمسة عناصر من الشرطة قتلوا بينهم ثلاثة متأثرين بجروحهم كما اصيب 17 اخرون". وجاء في موقع رسمي للسلطات الشيشانية على الانترنت ان "مجموعة من 15 متمردا حاولت دخول القرية الساعة الرابعة صباحا (منتصف الليل ت غ) وقتلت شرطيا امام اعين عائلته، كما قتل ايضا مسؤول في الحرس الرئاسي في حين تمت تصفية 12 متمردا". وبثت محطات التلفزيون الروسية صورا للرئيس قديروف وهو يقف الى جانب جثث على الارض. ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن مصدر في قوات الامن قوله ان خمسة مدنيين قتلوا، الا ان قديروف نفى هذه المعلومات. واكتفى موقع قديروف على الانترنت بالاشارة الى اصابة امرأتين فقط بجروح. وتشهد منطقة القوقاز الروسية تمردا اسلاميا ساهمت حربان ضد الشيشان في التسعينات ومطلع العام 2000 في تأجيجه. ويعتبر رمضان قديروف (33 عاما) رجل الكرملين القوي في الشيشان منذ اغتيال والده الرئيس الشيشاني السابق احمد قديروف العام 2004.