قتل متمردون ماويون خمسة ضباط شرطة الخميس اثناء عودتهم من عملهم في تامين مراكز اقتراع في منطقة مضطربة شرق الهند، بحسب ما افاد مسؤولون. ووقع الهجوم في جهارخاند، احدى 12 ولاية ادلى فيها الناخبون باصواتهم في الانتخابات العامة التي تجري على مراحل متعددة في الهند. وصرح راجيف كومار رئيس شرطة جهارخاند لوكالة فرانس برس "نستطيع ان نؤكد ان خمسة من رجالنا الشجعان قضوا في الهجوم". واصيب اكثر من 12 شخصا في الهجوم بعبوة ناسفة قوية زرعها المتمردون، بحسب ما افاد كومار. ودعا المتمردون الماويون الى مقاطعة الانتخابات التي بدأت في 7 نيسان/ابريل. وستصدر النتائج في 16 ايار/مايو بعد اربعة ايام من انتهاء التصويت. وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل المتمردون 14 شخصا في انفجارين على خلفية الانتخابات في ولاية شهاتسغاره وسط البلاد ما يبرز التحديات الامنية التي يواجهها منظمو الانتخابات في الهند. وتنتشر حركات التمرد في مناطق شاسعة من شمال شرق وشمال غرب ووسط الهند. ويقاتل الماويون الذي وصفهم رئيس الوزراء مانموهان سنغ بانهم اكبر خطر امني داخلي، منذ 1967 لاقامة مجتمع شيوعي من خلال الاطاحة بما يسمونه بالحكم "الشبه استعماري وشبه الاقطاعي" في الهند. وتسبب تمردهم في مقتل الكثير، ويعتقد انهم ينتشرون في 20 ولاية على الاقل، الا انهم ينشطون بشكل خاص في شهاتسغارة واوريسا وبهار وجهارخاند وماهراشترا.