تسعة قتلى في هجمات متفرقة في العراق

قتل تسعة اشخاص واصيب اخرون بجروح في هجمات واعمال عنف استهدفت الجمعة مناطق متفرقة في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة نهاية الشهر الحالي.
ففي بغداد، قتل شخص واصيب ستة بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي في منطقة المعامل، في شرق بغداد، وفقا لمصدر في الشرطة.
كما ادى انفجار عبوة لاصقة ضد سيارة تقل مسؤول حماية وزير العمل والشؤون الاجتماعية (نصار الربيعي من التيار الصدري)، الى اصابة سائقها بجروح، وفقا لضابط برتبة عقيد في الشرطة.
واكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد حصيلة الضحايا .
وفي سامراء (110 كلم شمال بغداد) قتل شرطيان بينهم ضابط برتبة عقيد واصيب ستة من عناصر الصحوة بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية مشتركة في منطقة الركة، الى الغرب من سامراء، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وقتل اثنان من المارة واصيب سبعة بينهم نساء واطفال بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة على طريق رئيسي في ناحية بادوش، الى الشمال من الموصل (350 كلم شمال بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وفي الرمادي (100 كلم غرب بغداد) قتل اثنان من الشرطة واصيب ثلاثة اشخاص بينهم احد قادة الصحوة بجروح خلال اشتباكات مع مسلحين من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، وفقا لمصادر امنية وطبية.
وقتل 15 من عناصر تنظيم داعش خلال الاشتباكات التي وقعت فجر الجمعة في منطقة البوعبيد، الى الشرق من مدينة الرمادي، وفقا لضابط في الشرطة.
وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) قال الطبيب احمد شامي في مستشفى الفلوجة لفرانس برس "قتل شخصان واصيب عشرة بجروح اثر تعرض مناطق في مدينة الفلوجة الى قصف متقطع خلال الساعات الماضية".
واكد مسؤول محلي رفض كشف هويته "تعرض مناطق المعلمين والصناعة، وسط و جنوب، الى قصف بالهاونات خلال الساعات الماضية".
ويفرض مسلحون من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) السيطرة على مناطق متفرقة في محافظة الانبار، بينها مدينة الفلوجة، منذ نهاية العام الماضي.
الى ذلك، فجر مسلحون مجهولون جسر المشاهدة (30 كلم شمال بغداد)، باستخدام عبوات ناسفة ما ادى الى انهياره دون وقوع ضحايا، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية.
وقتل اكثر من 2300 شخص في عموم العراق خلال الفترة الماضية من العام الحالي، وفقا لحصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية.
وتتزامن الهجمات التي تشهد تصاعدا هو الاسوأ منذ موجة الصراع الطائفي بين عامي 2006 و2008 وسقط خلالها عشرات الآلاف من القتلى، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في الثلاثين من الشهر الحالي.