كوالالمبور (رويترز) - فحص مسؤولون ماليزيون لقطات تلفزيونية واستجوبوا موظفي الهجرة والجوازات والحراس في مطار كوالالمبور الدولي وسط مخاوف من حدوث خرق أمني ربما يكون مرتبطا باختفاء طائرة ماليزية. وهناك شكوك بأن الطائرة التي كانت متجهة يوم السبت إلى بكين وهي من طراز بوينج وعليها 239 شخصا قد تكون مخطوفة أو جرى تفجيرها. وهي شكوك تصاعدت بعد اكتشاف أن اثنين من الركاب على الأقل سافرا بجوازي سفر مسروقين وذلك على الرغم من تأكيد الحكومة الماليزية على أنها تدرس كل الاحتمالات. وقال مسؤولان ماليزيان على اطلاع على التحقيقات لرويترز إن محققين ماليزيين يحققون بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في هوية أربعة ركاب تحديدا. وأضافت مصدر أن الأربعة هم مسافران يحملان جوازي سفر أوروبيين وربما يكونا أوكرانيين واثنان يحملان جوازي سفر نمساوي وإيطالي. وقال مسؤول على اطلاع مباشر على التحقيقات "أرسلنا محققينا للاطلاع على كل كاميرات الأمن. ونستجوب مسؤولي الهجرة والجوازات الذين مر من خلالهم المسافرون." "وتظهر المؤشرات الأولية وجود نوع من الثغرة الأمنية ولكن لا يمكنني أن أعطي مزيدا من التفاصيل حاليا." وقال رئيس هيئة الطيران المدني في ماليزيا للصحفيين يوم الأحد إن المحققين تعرفوا على اثنين من "المنتحلين" وهما في طريقهما عبر موظفي الجوازات وبوابة المغادرة. وأكد هشام الدين حسين وزير النقل الماليزي أن المحققين يبحثون عن أربعة مسافرين. وامتنع متحدث باسم شركات ماليزيا هولندينجز للمطارات التي تدير مطارات البلاد عن التعليق. وسئل عن مدى صدقية الشكوك التي تنتاب المحققين "هناك مؤشرات أولية ولكن من المبكر جدا... من يدري ماذا حدث على تلك الطائرة. ولكننا سنبقى متنبهين." من نيلوكسي كوسوانجي