تنوعت تعليقات قراء قناة DW عربية ومتابعيها بعد إعلانها عن تقديمها برنامج الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف على شاشتها كعرض ثان قريبا.وعلق Mostafa Ameen على هذا الخبر بالقول: 'مبروك يا باسم مبروك لكل المصريين. يولد الآن عهد جديد للحرية في مصر، هذا لو استمر البرنامج، وشهادة ميلاده سنراها يوم الجمعة القادم. بات الوطن العربي كله يشاهد برنامج باسم يوسف. إنه مدعاة لفخر كل مصري حر'. كذلك يرى Mahmoud Emam أن 'باسم يوسف هو علامة في الإعلام العربي. لسوء الحظ يُطارد الآن ويُهدد لمنعه من الاستمرار في التوعية ونشر فكر الحقوق والحرية'. أما المتابع، الذي اتخذ تسمية 'التسامح صفتي والاحترام أخلاقي'، فيقول: 'باسم يوسف إعلامي حر في خياراته. وهذه هي الديمقراطية في أي بلد'. القارئ Ali Alqaisi يرى أن عرض 'البرنامج على قناتكم، التي يتابعها أبناء المهجر العربي في كل أنحاء العالم وألمانيا خاصة، يعد امتحانا صعبا. أتمنى أن يكون بمستوى ما ينتظره منه المشاهد وينصف المظلوم ويتحدث بحيادية عن حقيقية ما يجري في مصر'. وفي تعليقه على الموضوع يكتب Ahmed Badran: 'أنتم أكتر قناة أشاهدها على النايل سات. قناة مهنية'. لكن Shakir Saleem Al-shakir يفضل عرض 'البرنامج' على القنوات المصرية، 'لأنه شأن مصري. لكن للحقيقة شاهدته مرة واحدة، ولم أجده ممتعاً أو هادفاً أو يقدم النقد البناء، حتى أنه لا يرقى إلى مستوى DW، التي أحبها لخطابها والمعلومات التي تقدمها، رغم تحفظي على بعض الأخبار'. Medo Medo يفضل مشاهدة البرنامج على قناة DW عربية، مضيفاً: 'على الأقل سوف لا تعرضون الكثير من الإعلانات، ما يعني احترامكم لمشاهديكم'. أما Ibrahim Elmorsy فوجه من خلال تعليقه رسالة إلى باسم يوسف وكتب يقول: 'أحذر أن تتعاقد مع قناة أجنبية أو عربية'. Mohamed Farouk يرى في عرض 'البرنامج' على قناة DW عربية 'نهاية باسم يوسف إعلامياً، إذ لن يتابع أي مصري شريف بث قناة غربية لمجريات أحداث مصرية (...) لو قبلت ألمانيا أن تبث فرنسا مجريات أحداث ألمانيا، لقبلنا نحن. ألمانيا ليست أكثر الدول حرية ولا أكثرها ديمقراطية (...)'. كذلك يرى Tarek Mostafa أنه 'قرار غير موفق من قناة الإعلام الهادف'. محمود القواسمة يرى من جانبه أن البرنامج سيفشل، 'وستفشل معه فضائية ريادية مثل فضائيتكم'، لكن Abou Tarek Mattit يدعو الجميع إلى الانتظار إلى حين عرض البرنامج 'وبعدها نحكم .لا تتعجلوا، والاحترام المتبادل جميل'. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.