قالت الأممالمتحدة إنها تخشى من سقوط ضحايا بعد اقتحام مهاجمين قاعدة لقوات حفظ السلام تابعة لها في ولاية جونغلي بجنوب السودان. وهاجم متمردون من جماعة النوير وهي الجماعة الإثنية الثانية في جنوب السودان بعد جماعة الدنكا الرئيسية القاعدة حيث لجأ آلاف من السكان المدنيين طلبا للحماية بسبب الاضطرابات التي يشهدها جنوب السودان. ويقول رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، الذي ينتمي إلى قبيلة الدنكا إن نائبه السابق، ريك مشار، يحاول تنظيم انقلاب عسكري بهدف الإطاحة به. وخلفت الاضطرابات التي ابتدأت في العاصمة جوبا نحو 500 قتيل. وأججت الاضطرابات المخاوف من اتساع نطاقها. وعبرت الأممالمتحدة عن مخاوفها من احتمال اندلاع حرب أهلية بين الدنكا والنوير. ويأتي الهجوم على قاعدة الأممالمتحدة بعدما استولى متمردو النوير على بلدة بور الرئيسية.