قتل ضابط برتبة نقيب من قوة العمليات الخاصة المصرية في أثناء مداهمة ما وصف ب بؤرة إرهابية في محافظة القليوبية، شمال العاصمة القاهرة. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي إن الضابط قتل في عملية أمنية استهدفت عناصر إرهابية . وأضاف أن هذه العناصر شاركت في حادثة اغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك قبل أيام. وكان مبروك، الذي قالت تقارير إعلامية مصرية إنه كان يتابع ملف أنشطة الإخوان المسلمين في جهاز الأمن الوطني، قد قتل أمام منزله برصاص مجهولين. وأعلنت جماعة تطلق نفسها اسم أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الاغتيال. وقال بيان الداخلية المصرية إن قوة تضم عناصر من العمليات الخاصة بالأمن المركزى بمديرية أمن القليوبية وقطاع الأمن العام والأمن الوطنى تعرضت لإطلاق نار كثيف خلال مداهمة أحد الأوكار المختبئ بها بعض العناصر التي يشتبه في ارتكابها حادثة اغتيال ضابط الأمن الوطني. وكان طالب قد قتل وقبض على 16 آخرين في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وطلبة متظاهرين في جامعة الأزهر استمرت حتى فجر الخميس. ونقل عن رئيس حركة طلاب ضد الإنقلاب قوله إن 3 من الطلبة قد استشهدوا في المصادمات مع قوات الأمن ومن وصفهم بمسلحين بلباس مدني بلطجية . ويذكر أن طلبة جامعة الأزهر وجامعات أخرى في محافظات عدة يتظاهرون بشكل يومي ضد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي وهو ما يصفه أنصار مرسي بإنقلاب عسكري. واحتج الطلبة على قرار صادر من مجلس جامعة الأزهر يمنع التظاهر داخل الحرم الجامعي ويجميد نشاط الاتحادات الطلابية ويحيل من تصفهم إدارة الجامعة بالمسيئين إلى مجالس تأديبية. وقال وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي إن الأمر في مصر قد حسم ولا عودة للوراء ، ولم يستبعد احتمال ترشحه للرئاسة. وفي حوار أجرته معه 3 صحف كويتية، قال الفريق أول السيسي إن بعض الدول أدركت أن ما جرى في 30 يونيو كان ثورة شعبية وليس إنقلابا عسكريا مؤكدا أن ما تشهده مصر حاليا هو مجرد تداعيات سهلة وبسيطة . وقال السيسي إن مسألة ترشحه للرئاسة لم تحسم بعد مطالبا بترك الأمر حتى يأتي وقته .