بدأ الناخبون في المالديف الادلاء باصواتهم السبت لانتخاب رئيسهم وانقاذ نظامهم الديموقراطي الفتي الذي أضرت به اتهامات بالتلاعب ضد المعارضة في بلد ترتبط موارده السياحية بالاستقرار. واعلنت المسؤولة في اللجنة الانتخابية ايشاث ريما لوكالة فرانس برس ان "التصويت بدأ في 475 مركز اقتراع في المالديف وعدة عواصم اجنبية يقيم فيها مالديفيون". ويتوقع ان تعلن النتائج ليل السبت الاحد. وقالت المسؤولة نفسها انه اذا لم يحصل اي من المرشحين الثلاثة المتنافسين على خمسين بالمئة من الاصوات من الدورة الاولى، ستنظم دورة ثانية. وينص الدستور الذي اقر في 2008 على انتخاب رئيس قبل 11 تشرين الثاني/نوفمبر. ولا يتضمن الدستور اي بند عن فترة انتقالية لذلك ستكون البلاد مهددة بالفوضى في حال فراغ في السلطة. وكانت جولة اولى من الانتخابات الرئاسية جرت في السابع من ايلول/سبتمبر. لكن المحكمة العليا في الارخبيل الغتها بسبب مخالفات مفترضة بينما كان الاقتراع يبدو جاريا دون حادث يذكر. وارجئ اقتراع جديد كان حدد موعده في 19 تشرين الاول/اكتوبر اذ لم يتمكن كل المرشحين من المصادقة على اللوائح الانتخابية، وفق مبررات الشرطة التي استندت الى قرار من المحكمة العليا.