القدس (رويترز) - شهدت البلدة القديمة في القدس في الآونة الأخيرة مهرجانا احتفى بكعك السمسم التقليدي الذي ينادي عليه الباعة كل صباح في الشوارع والأزقة. ويقول الخبازون في القدسالشرقية إن "الكعك بسمسم" الذي ينتجونه هو الأفضل على الإطلاق. وتوارثت عائلة الرازم في البلدة القديمة طريقة إعداد الكعك بسمسم جيلا بعد جيل. وكعك القدس أو "كعك بسمسم" كما يسميه الناس يصنع من الطحين والحليب والخميرة ويغطى بالسمسم ثم يخبز في أفران متوسطة الحرارة??.?? ويباع الكعك بسمسم أحيانا مع خلطة الزعتر أو مع الجبن أو الفلافل أو البيض المطهو في الفرن??.?? ويؤكد أهالي القدس أن كعك المدينة فريد من نوعه. واستمر مهرجان كعك القدس يوما واحدا ونظمته مجموعة (عايشة القدس) المؤلفة من ناشطين من أبناء الجيل الفلسطيني الجديد يعملون من أجل الحفاظ على التراث والتقاليد الفلسطينية في المدينة. ويقول أعضاء المجموعة إن الكعك بسمسم جزء لا يتجزأ من تراث القدس. وقال مصطفى العلمي أحد المسؤولين عن تنظيم المهرجان "ببساطة احنا بدنا نوصل رسالة بسيطة للعالم كله. الكعك هو رمز عن القدس. القدس العربية طبعا. هو بمثل ثقافة أنشئت على مدار السنين واللي هي ثقافة الكعك. احنا الطريقة اللي منخبز فيها الكعك والطريقة اللي منحط عليه السمسم وهي بتمثل هي رمز من رموز القدس." وشارك عدد من باعة الكعك بسمسم في المهرجان. وانطلقت الدورة الأولى لمهرجان كعك القدس في عام 2011 وأصبح حدثا سنويا منذ ذلك الحين.