صوت البرلمان الإيطالي بالثقة في حكومة، أنريكو ليتا، بعد قرار رئيس الوزراء السابق، سيلفيو برلسكوني، التراجع عن موقفه، ودعم الحكومة. وكان برلسكوني طلب من وزراء حزبه شعب الحرية، يمين الوسط، الانسحاب من الائتلاف الحكومي، وهو ما دعا إلى تنظيم تصويت بالثقة. ولكن تبين أن عددا كبيرا من أعضاء مجلس الشيوخ سيصوتون لصالح الحكومة. وقال رئيس الوزراء، أنريكو ليتا، في وقت سابق، إن طرح الثقة من حكومته سيكون خسارة فادحة لإيطاليا. وقال مراسل بي بي سي في روما، آلن جونسون، إن عددا من الشخصيات البارزة في حزب برلسكوني اشاروا إلى أنهم لن يساندوه. ويضيف مراسلنا أن برلسكوني أرغم على التراجع عن موقفه بطريقة مهينة، وسيظهر شخصية ضعيفة، بعدما فقد الكثير من تأثيره في سياسة البلاد. وقال برلسكوني في خطابه أمام مجلس الشيوخ: إيطاليا بحاجة إلى حكومة تقوم بإصلاحات هيكلية ومؤسساتية. لقد قررنا، بمرارة، دعم الحكومة في تصويت الثقة. أما رئيس الوزراء، ليتا، فقال لمجلس الشيوخ: امنحونا ثقتكم لنحقق أهدافنا، امنحونا يقتكم من أجل ما أنجزناه، ومن أجل إيطاليا والإيطاليين . وكان ليتا بحاجة إلى 161 صوتا لكسب ثقة البرلمان، ولم سكن يعتمد إلا على أصوات 137 عضوا، أي أنه كان بحاجة إلى 25 صوت لأعضاء آخرين.