اعلن الديوان الملكي الاردني في بيان الاحد ان الملك عبد الله الثاني سيقوم مطلع الاسبوع المقبل بزيارة الى الصين ومقر الاممالمتحدة في نيويورك لبحث تداعيات الازمة السورية والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الاوسط. وقال البيان ان الملك عبد الله سيزور مطلع الاسبوع المقبل الصين تلبية لدعوة من قيادتها الجديدة، لاجراء مباحثات مع الرئيس شي جينبينغ وكبار المسؤولين الصينين، تتناول "سبل تطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصا مستجدات الأزمة السورية، ومساعي تحقيق السلام (بين الفلسطينيين والاسرائيليين) استنادا إلى حل الدولتين". واضاف ان الملك سيتوجه بعدها إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في "إطار التشاور والتنسيق المستمر مع عواصم صنع القرار العالمي"، حيال "التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بتداعيات الأزمة السورية، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبما يحمي المصالح الأردنية العليا". واوضح البيان ان الملك سيلقي خطابا رئيسا أمام الجمعية العامة يستعرض خلاله "الموقف الأردني حيال التطورات والتحديات التي تشهدها المنطقة، خاصة ما يتصل بمستجدات الوضع السوري وتداعياته، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني". كما سيلتقي الملك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون وعددا من رؤساء الدول والوفود، وكبار الشخصيات السياسية والقيادات الدولية المشاركة، بحسب البيان. ويقول الاردن، الذي يملك حدودا تمتد لاكثر من 370 كلم مع سوريا، انه استقبل اكثر من نصف مليون لاجئ سوري منذ بدء الازمة في الجارة الشمالية في آذار/مارس 2011، منهم حوالى 130 الفا بمخيم الزعتري قرب حدوده الشمالية مع سوريا.