قتل ثمانية مسلحين اسلاميين واصيب 15 بجروح في غارات نفذتها مروحيات للجيش المصري الثلاثاء في شمال سيناء، كما افادت مصادر امنية لوكالة فرانس برس. واكد المسؤولون الامنيون ان العملية الجوية التي وصفوها بانها "الاكبر من نوعها في سيناء" والتي كانت مستمرة ظهرا، استهدفت مخازن اسلحة ومتفجرات ومنازل كان يختبىء فيها المقاتلون الاسلاميون. وافاد شهود ان اربع مروحيات اباتشي اطلقت نحو 15 قنبلة ابتداء من الساعة 7,00 ت غ على عدة قرى جنوب رفح، حيث يوجد معبر رفح الذي يصل قطاع غزة بمصر. واكد الشهود ان ستة منازل هدمت. وارسل الجيش المصري تعزيزات لمحاربة المجموعات المتشددة في هذه المنطقة الصحراوية حيث تضاعفت الهجمات منذ عزل الجيش في الثالث من تموز/يوليو الرئيس الاسلامي محمد مرسي. وتعلن السلطات من وقت لاخر عن مقتل ارهابيين خلال هذه العمليات ضد المجموعات المتطرفة التي لجأت الى هذه المنطقة التي يقيم سكانها البدو علاقات صعبة مع السلطة المركزية وتشهد عمليات تهريب على طول الحدود مع اسرائيل. وفي 19 اب/اغسطس قتل 25 شرطيا في الهجوم الاكثر دموية منذ سنوات في سيناء. واعلن مسؤولون امنيون الثلاثاء اعتقال عنصرين من تنظيم مجلس شورى المجاهدين الذي اعلن مؤخرا مسؤوليته عن اطلاق صواريخ على اسرائيل. وكان يشتبه بانهما مرتبطان بالهجوم الدموي الذي نفذ في 19 اب/اغسطس.