دبي (رويترز) - ارتفعت بورصات الإمارات وقطر لأعلى مستوياتها في أعوام يوم الخميس رغم موجة بيع في الأسواق الناشئة في أنحاء العالم مع قيام المستثمرين الأفراد في الخليج بشراء أسهم منتقاة من بين تلك التي تخلفت عن موجة الصعود. وصعدت البورصة المصرية في ظل انحسار العنف في الشوارع. وقال سباستيان حنين مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني في أبوظبي "إنها مفاجأة سارة أن نرى أكثر البورصات ارتباطا بالأسواق العالمية مثل الإمارات تبدي متانة رغم موجة البيع في بعض الأسواق الناشئة. "هناك نشاط جيد على صعيد الاقتصاد الكلي وتستفيد الأسواق المالية من ذلك." وأضاف أن التوقعات لنمو في خانة العشرات في صافي ربح الشركات الخليجية لعام 2013 تعزز الثقة. وفي ظل فوائض الميزانية والمعاملات الجارية وربط العملات بالدولار فإن اقتصادات الخليج بشكل عام أقل عرضة من اقتصادات أخرى لنزوح الأموال الناجم عن ارتفاع العائدات في الولاياتالمتحدة. وصعد مؤشر سوق دبي 1.1 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008. وتخلص المؤشر من نمط التحرك في نطاق ضيق الذي سيطر عليه لنحو أسبوعين. وقفز سهم الاتحاد العقارية 10.4 بالمئة محققا مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي مع محاولة السهم اللحاق بالسوق. وارتفع السهم 37.5 بالمئة منذ بداية العام بينما صعد مؤشر بورصة دبي 66.4 بالمئة في الفترة نفسها. وشكل سهم الاتحاد العقارية ثلث إجمالي الأسهم المتداولة في سوق دبي اليوم. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له في 58 شهرا. وصعد مؤشر بورصة قطر 0.4 بالمئة مدعوما بأسهم البنوك ومحققا مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي ليقترب من أعلى مستوى له في خمس سنوات. وارتفع سهما بنك قطر الدولي الإسلامي ومصرف قطر الإسلامي 4.6 و2.4 بالمئة على الترتيب. وفي مصر زاد المؤشر الرئيسي للبورصة 0.7 بالمئة متعافيا للجلسة الثالثة منذ سجل أدنى مستوى في أسبوعين يوم الإثنين. وقال أشرف أخنوخ كبير المتعاملين في مبيعات الأسهم لدى التجاري الدولي للسمسرة في القاهرة "نشهد صعود السوق بعد هبوط استمر لفترة إضافة لهدوء الأوضاع. "أعتقد أنه لن يكون هناك مجال للهبوط بعد إنتهاء الصراعات السياسية. لدينا خريطة طريق سياسية لكن المؤشرات الاقتصادية تظهر أن الطريق مازالت طويلة للوصول إلى التعافي الكامل." وهيمن سهم بالم هيلز للتعمير على التداول وصعد 1.3 بالمئة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين والعرب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا في السوق بينما ظل المستثمرون الأجانب يتجهون إلى البيع. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 بالمئة منخفضا من أعلى مستوى في 59 شهرا الذي سجله في الجلسة السابقة. وقام المستثمرون بالبيع لجني الأرباح في أسهم قطاع الغذاء والزراعة الذي هبط مؤشره واحدا بالمئة. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي.. ارتفع المؤشر 1.1 بالمئة إلى 2700 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.7 بالمئة إلى 3949 نقطة. قطر.. زاد المؤشر 0.4 بالمئة إلى 10110 نقطة. مصر.. ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 5425 نقطة. السعودية.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 8192 نقطة. الكويت.. زاد المؤشر 0.03 بالمئة إلى 8104 نقاط. سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.04 بالمئة إلى 6901 نقطة. البحرين.. صعد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 1203 نقاط. من نادية سليم