قتل صوماليان واصيبت سويدية بجروح في وسط مقديشو حين اطلق مسلحون النار على سيارتهم كما اعلن مسؤول في الشرطة الصومالية لوكالة فرانس برس والسلطات السويدية. وقال مسؤول الشرطة عبدي محمد ان "حارسا شخصيا وسائقا قتلا واصيبت امرأة اجنبية بجروح بعدما هاجمهم مسلحون". واعلنت وزارة الخارجية السويدية لوكالة فرانس برس ان المصابة من رعاياها لكن بدون الكشف عن هويتها واسباب وجودها في مقديشو، احدى اخطر المدن في العالم حيث لا يتنقل الاجانب بدون مواكبة مسلحة. وقالت الناطقة باسم الخارجية لينا ترانبرغ لوكالة فرانس برس ان "سويدية اصيبت بالرصاص في مقديشو وهي في المستشفى الميداني التابع للاتحاد الافريقي في مقديشو. ولقد اجرت اتصالات بسفيرنا في نيروبي (المعتمد ايضا لدى الصومال) للتحضير لنقلها الى نيروبي". واوضحت الناطقة "لقد اصيبت بالرصاص لكنها تمكنت من التحدث مع سفيرنا". والسويد هي احدى الدول الاوروبية التي تستضيف اكبر عدد من اللاجئين الصوماليين. وفي العام 2012 طلب 5644 منهم اللجوء السياسي. وقال احد الشهود ويدعى شمسو اسماعيل انها كانت تهم بالدخول الى سيارتها حين اطلق عليها مسلحون كانوا في سيارة النار ما ادى الى اصابتها ومقتل سائقها واحد حراسها الشخصيين. والصومال محروم من سلطة مركزية منذ سقوط نظام الرئيس سياد بري في 1991. وتحسن الوضع الامني في السنتين الماضيتين في العاصمة الصومالية التي كانت مسرح معارك كثيفة حتى اب/اغسطس 2011 حين قام جنود القوة الافريقية بطرد مسلحي حركة الشباب الاسلامية منها. لكنها لا تزال تشهد عمليات اغتيال واعتداءات تنسب الى حركة الشباب التي لا تزال تسيطر على مناطق ريفية كبرى في جنوب ووسط الصومال.