قالت حكومة توجو وشركة ملاحة يوم الخميس إن قراصنة نهبوا ناقلة للمواد الكيماوية وأصابوا أفرادا من طاقمها قبالة ساحل البلاد هذا الأسبوع. وزادت القرصنة في منطقة خليج غينيا التي تشمل نيجيريا وتوجو وغانا وساحل العاج. والمنطقة مصدر مهم للنفط والكاكاو والمعادن للأسواق العالمية. ولا تشارك الأساطيل الدولية بنشاط في مهام مكافحة القرصنة قبالة ساحل غرب افريقيا على النقيض مما هو عليه الحال في منطقة القرن الافريقي. وذكر مصدر أمني أن مسلحين في قوارب سريعة اعتلوا الناقلة اوشن سنتوريون التي ترفع علم جزر مارشال أول يوم الثلاثاء على بعد نحو 45 عقدة بحرية جنوب شرقي لومي العاصمة الساحلية لتوجو واستولوا على الأموال والمتعلقات التي كانت بالسفينة وبحوزة طاقمها. وقالت حكومة توجو إنها أرسلت زورقا تابعا للبحرية بعدما تلقت نداء استغاثة بعد الهجوم. وتمت مرافقة الناقلة إلى ميناء لومي بينما لا تزال قطع بحرية من توجو وبنين تطارد القراصنة. وأحجمت شركة يونيون ماريتايم التي تدير الناقلة عن التعليق على الأمر. وأكد المكتب الدولي للملاحة الذي يراقب أعمال القرصنة الهجوم على ناقلة في موقع مشابه لكنه لم يعلن اسم الناقلة. وقال تقرير نشر على الموقع الإلكتروني لمكتب الملاحة "أخذ اللصوص اثنين من أفراد الطاقم وتركوا الناقلة في قارب الانقاذ يوم 16 يوليو بعد أن نهبوا أموال السفينة والطاقم والمتعلقات الشخصية." وتابع "أطلق سراح أفراد الطاقم فيما بعد. أصيب ثلاثة من الطاقم في الواقعة." وتقول مصادر أمنية إنها تعتقد أن عصابات نيجيرية وراء هجمات القرصنة. (إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)