خان يونس (قطاع غزة) (رويترز) - أنشأ زراع فلسطينيون في غزة مناحل قرب حدود القطاع مع إسرائيل مباشرة ليتمكن النحل من جمع الرحيق من الحقول والبساتين في الجانب الإسرائيلي. لكن تلك المناحل عرضة للخطر في كل وقت. يقول الفسلطينيون في خان يونس إنهم لم يعودوا يزرعون زهورا في أرضهم خوفا من أي توغل إسرائيلي محتمل في غزة. وقال مربي النحل الفلسطيني عبد الرحمن أبو رجيلة في خان يونس إن نحله يقطع أربعة كليومترات لجمع الرحيق من داخل إسرائيل. ويقول الزراع إن الأرض في المنطقة القريبة من الحدود تتعرض لتجريف ولإطلاق النار لتخويفهم من الاقتراب. لكن أصحاب المناحل ما زالوا يضعون خلايا النحل على أقل مسافة ممكنة من الحدود. وتراجع إنتاج العسل في غزة منذ عام 2000 إلى قرابة 500 طن سنويا من 750 طنا في العام عندما كانت الأرض القريبة من الحدود مليئة ببساتين الموالح والأشجار المثمرة الأخرى. ولا يزيد إنتاج العسل في قطاع غزة في الوقت الحالي على 250 طنا سنويا. وقال أحمد زعرب نائب رئيس الجمعية التعاونية لمربي النحل في قطاع غزة "كمية خلايا النحل مع العسل بدأت تتقلص. كانت عندنا قبل حوالي 25 ألف خلية وكان إنتاج الخلية الواحدة تقربيا 20 كيلوجرام. واليوم أصبحت عدد الخلايا تتراوح من 13 ألف إلى 15 ألف خلية.. أقصى إنتاج للخلية صار يوصل عندنا عشرة كليوجران للخلية." وقال المربي الفلسطيني وليد أبو طير مشيرا إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود "على أساس أنه متوفر هناك زهر ومتوفر هناك بيارات (مزارع) وفيه عندهم دائما زراعة على أساس إحنا مش متوفر الزهر هذا فبنقرب من الحدود قدر الإمكان."?? ?? ?? ??ويتراوح ثمن الكيلوجرام من العسل بين 60 و75 شيقل (15 و29 دولار) ووصل الإنتاج خلال الموسم الحالي إلى 150 طنا.