قال محققو الأممالمتحدة المعنيون بحقوق الإنسان إن لديهم أسبابا معقولة للاعتقاد باستخدام محدود لأسلحة كيمياوية في سوريا. وأضافوا في أحدث تقرير لهم اعتمد على مقابلات مع ضحايا ومسؤولين طبيين، وشهود آخرين، أنهم تلقوا مزاعم عن استخدام قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة لأسلحة محظورة، إلا أن معظم الشهادات مرتبطة باستخدام القوات الحكومية لهذه الأسلحة. واعتبرت لجنة تحقيق الأممالمتحدة في آخر تقرير لها أمام مجلس حقوق الإنسان الثلاثاء أن الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، أصحبت واقعا يوميا في سوريا، مشيرة خصوصا إلى الشبهات باستخدام أسلحة كيمياوية، والمجازر، واللجوء إلى التعذيب. وأشار المحققون إلى أربعة أحداث استخدمت خلالها مواد كيمياوية، لكن تحقيقاتهم لم تحدد حتى الآن طبيعة هذه العناصر الكيمياوية، وأنظمة الأسلحة المستخدمة، ولا الجهة التي استخدمتها.