الخليل (الضفة الغربية) (رويترز) - عرضت مجموعة من الشبان والفتيات في مدينة الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة محاكاة لحفل عرس فلسطيني تقليدي ماهمة في مبادرات إحياء التراث. وضع المشاركون في محاكاة العرس ملابس فلسطينية تقليدية وجلسوا في الأرض داخل خيمة وبينهم طوفية فلسطينية تقليدية وضع فيها صداق العروس. المحاكاة دعمتها وزارة التربية والتعلم الفلسطينية ضمن جهودها لتعريف النشء بالتراث ولتقاليد المتوارثة عن الأجداد. وقال بسام طهبوب مدير التربية والتعليم في شمال الخليل الذي حضر محاكاة العرس "كما هو معروف أن وزارة التربية والتعليم لديها خطة للأنشطة الطلابية الهادفة. في هذا العام ارتأينا في مديرية التربية والتعليم شمال الخليل أن نخرج عن النهج المألوف في عرض جميع الأنشطة والتي هي حقيقة متميزة في شمال الخليل ارتأينا أن نجسد التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية بالعودة إلى العرس الفلسطيني الذي نسيه الكثير خصوصا من أبنائنا وبناتنا في المدارس مراسيم هذا العرس." كما قدمت مجموعة من التلاميذ محاكاة لليلة الحناء التقليدية التي تسبق العرس والتي تحضرها نساء وفتيات العائلتين المتصاهرتين حيث يشاركن في الغناء والرقص. وذكرت نهاية سعافين مديرة مدرسة نوبا الثانوية ومنسقة العرس الفلسطيني الشعبي أن المحاكاة تهدف أيضا إلى إحياء تقاليد الزي وأغنيات المناسبات السعيدة للفلسطينيين. وقالت "الهدف منها أنه إحياء التراث الفلسطيني يزيه.. بتراثه.. بمخيماته.. ببيوته.. بأدواته.. بأغانيه وكلماته الشعبية." وأدى الطلاب والطالبات محاكاة لموكب العروس وأهلها من بيت أسرتها إلى منزل عائلة الزوج في يوم العرس.