04-2013 (ا ف ب) - اعربت بعثتا الاتحاد الاوروبي في القدس ورام الله الجمعة عن "القلق الشديد" اثر قيام الجيش الاسرائيلي بهدم 22 مسكنا فلسطينيا في 23 و24 نيسان/ابريل الجاري في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية المحتلتين. واكد بيان للاتحاد الاوروبي ان هدم هذه المساكن، التي كانت قائمة في ثمانية مواقع مختلفة، ارغم 28 شخصا بينهم 18 طفلا على ترك المكان كما ادى الى تضرر 120 شخصا اخر بينهم 57 طفلا. وبعض هذه المساكن بنتها مؤسسات انسانية لايواء البدو ومولتها دول اعضاء في الاتحاد الاوروبي من بينها فرنسا. واعتبر البيان ان اعمال الهدم الاسرائيلية هذه "تضع كما يبدو حدا لفترة سجل خلالها انخفاض محمود في اعمال الهدم". واشارت بعثتا الاتحاد الاوروبي الى انه "منذ 2008 جرى هدم اكثر من 2400 منزل فلسطيني في المنطقة ج (في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة اسرائيل التامة) وفي القدسالشرقية ما ادى الى نزوح اكثر من 4400 شخص". وذكر البيان بان الاتحاد الاوروبي دعا في 14 ايار/مايو 2012 اسرائيل الى الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بظروف معيشة الفلسطينيين في المنطقة ج وخاصة بوضع حد للنقل القسري للسكان وهدم المساكن الفلسطينية". وفي باريس "دان" المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو هدم مخيم للبدو الفلسطينيين بواسطة الجيش الاسرائيلي في 23 نيسان/ابريل الجاري في شمال غور الاردن. واشار المتحدث الى ان عددا من خيام المخيم مولتها فرنسا وكان "يمكن تمييزها بشكل واضح". وقال لاليو ان "فرنسا قامت بمساع لدى السلطات الاسرائيلية لدعوتها الى وقف هدم المساكن ونقل السكان اضافة الى تدمير البنى الانسانية العاجلة في المنطقة ج والذي يتعارض مع القانون الدولي الانساني". من جهة اخرى اشار مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الجمعة الى هدم مستودعين زراعيين ومطعم لفلسطينيين هذا الاسبوع في المنطقة ج والى نقل 60 شخصا بينهم 36 طفلا بشكل مؤقت في غور الاردن بسبب تدريبات عسكرية اسرائيلية.