داكا (رويترز) - صب عمال النسيج في بنجلادش يوم الجمعة جام غضبهم على السلطات واحرقوا سيارات واشتبكوا مع قوات الشرطة بعد ان وصل عدد قتلى انهيار مجمع لمصانع ملابس الى أكثر من 300 . وفيما يشبه المعجزة ما زالت فرق الانقاذ تخرج أحياء من تحت الانقاض بلغ عددهم 72 منذ الفجر بعد العثور على 41 شخصا احياء داخل غرفة واحدة خلال الليل بعد يومين من انهيار المبنى المؤلف من ثمانية طوابق على مشارف العاصمة داكا. لكن ما زالت هناك مخاوف من ان يكون مئات الاشخاص مازالوا محاصرين تحت انقاض البناية التي يقول مسؤولون انها بنيت بشكل غير قانوني ودون الحصول على تراخيص البناء الصحيح. وقال ميزان الرحمن نائب مدير خدمات الاطفاء "بعض الناس ما زالوا احياء تحت الانقاض ونأمل في انقاذهم." وقال متحدث باسم رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة انها امرت بالقاء القبض على ملاك المبنى والمصانع الخمسة التي كانت تشغله. وقال المتحدث باسم الجيش شاهينور اسلام ان عدد الضحايا بلغ 304 اشخاص بينما قال اتش.تي. إمام مستشار رئيسة الوزراء ان عدد الضحايا ربما يتجاوز 350. وتصاعد الغضب على ظروف العمل التي يعاني منها عمال الملابس في بنجلادش - وأغلبهم من النساء - منذ انهيار المبنى حيث خرج الآلاف في الشوارع احتجاجا يوم الجمعة. وانقذت السلطات حوالي 2350 شخصا وقد اصيب نصفهم على الاقل من تحت انقاض المبنى الذي يقع في ضاحية سافار على بعد حوالي 30 كيلومترا من داكا. وقال مسؤول بقطاع صناعة النسيج إن 3122 شخصا -معظهم عاملات بمصانع الملابس- كانوا داخل المبنى عندما انهار على الرغم من تحذيرات بأن هيكله الخرساني غير آمن. من روما بول وسراجول قادر