رفض وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين الانتقادات التي افادت انه اقل تمسكا بعلاقات اميركا مع آسيا من الوزيرة السابقة هيلاري كلينتون، حتى وان اختار اوروبا كاول وجهة له، ولم يزر بعد منطقة المحيط الهادىء. وصرح كيري للصحافيين بعد اجتماع مع نظيره الاسترالي بوب كار في واشنطن "اني اؤيد وربما اكثر" فكرة اعادة توازن العلاقات الدبلوماسية الاميركية مع القارة الاسيوية. وكان كيري يرد على انتقادات تحدثت عن انه ميال اكثر للسير على خطى التحالف "القديم" بين الولاياتالمتحدة واوروبا. وكانت كلينتون توجهت الى اسيا في اول زيارة لها الى الخارج بعد توليها حقيبة الخارجية وضاعفت الاتصالات والزيارات الى المنطقة. اما كيري فقد اختار اوروبا والخليج لاول زيارة رسمية له لكنه نفى ان تكون الولاياتالمتحدة تخلت عن اي جهة. وقال "لا اظن ان عملية اعادة التوازن يجب ان تتم كما تعهدنا على حساب طرف اخر". واوضح "لا نقوم باعادة التوازن على حساب علاقات مهمة في اوروبا والشرق الاوسط او اي منطقة اخرى. نعيد التوازن ونمضي في تعهداتنا". وقال كيري انه سيزور الشهر المقبل الصين وكوريا الجنوبية واليابان. كما اشار الى التحضير للقمة المقبلة لمنتدى التعاون الاقتصادي لاسيا-المحيط الهادىء (ابيك) في سلطنة بروناي شمال جزيرة بورنيو. كما دافع الوزير الاسترالي عن نظيره الاميركي بالقول "اعتقد وتعتقد استراليا ان هذا الوزير متمسك بالتعهد الاميركي حيال شرق اسيا كما كانت الوزيرة كلينتون قبله".