اعلنت النروج الثلاثاء ان 2013 سيكون عاما "اساسيا" لانعاش امال السلام في الشرق الاوسط، وذلك مع اقتراب الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقات اوسلو بين اسرائيل والفلسطينيين وعشية جولة الرئيس الاميركي في المنطقة. وقال وزير الخارجية النروجي اسبين بارث ايدي خلال لقاء مع الصحافيين بحضور وزير الخارجية الاميركية جون كيري "انه بالفعل امر مهم جدا ان يتوجه الرئيس (باراك اوباما) ووزير الخارجية (جون كيري) الان الى هناك. سوف يحيون نوعا من الامل لافق سياسي بالنسبة لعملية السلام هذه" بين اسرائيل والفلسطينيين. واضاف بعد محادثات مع كيري ان "العام 2013 سيكون اذن مهما جدا لاعادة الثقة بحل يتم التوصل اليه عبر التفاوض" بين الاسرائيليين والفلسطينيين. من ناحيته، اكد كيري انه سيرافق الرئيس اوباما الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن. ولم يعلن البيت الابيض الجدول الزمني لهذه الجولة ولكن اسرائيل اعلنت ان اوباما سيصل في 20 اذار/مارس الى الدولة العبرية. واكد كيري ان اوباما لن يطلق مبادرة سلام خلال رحلته المخصصة "للاستماع" الى ما سيقوله القادة الاسرائيليون والفلسطينيون والاردنيون حول عملية السلام المتوقفة منذ ايلول/سبتمبر 2010. وقال ان الرئيس الاميركي لن "يقدم اقتراح سلام ولكن سيعبر عن رؤيته حول الامكانات المقبلة وسيستمع". وكان كيري التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الرياض مطلع اذار/مارس. وشكر كيري ايضا للنروج "الدور الهائل الذي ادته للمساهمة في خلق هذه اللحظة الكبرى (التي تجلت) في المصافحة هنا في واشنطن"، في اشارة الى المصافحة التاريخية بين الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل اسحق رابين في حديقة البيت الابيض في ايلول/سبتمبر 1993 بعد توقيع اتفاقات اوسلو.