اظهر تحقيق برلماني ترأسته زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي ان قوات الامن البورمية استخدمت فعلا الفوسفور في عملية ضد معارضين في منجم نحاس. والتقرير الذي نشر الثلاثاء يطالب باصلاح الوسائل التي تستخدمها قوات الامن بعد عملية قمع اوقعت مئة جريح بينهم 99 راهبا على الاقل، في المواجهة الاعنف بين متظاهرين والسلطات منذ بدء الاصلاحات في 2011. وكتب في التقرير الذي ارسل الى الرئيس ثان سين الاثنين "خلصنا الى ان حروقا غير ضرورية وغير متوقعة اصابت مدنيين ورهبان لان الشرطة استخدمت قنابل دخان بدون معرفة ما ستكون آثارها". وكانت القنابل تحتوي على الفوسفور "الذي يمكن ان يشتعل عند انفجارها". ووقعت هذه الاحداث في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في مونيوا (شمال). والمنجم تديره شركة مشتركة تضم مجموعة وانباو الصينية وشركة يملكها الجيش البورمي. وكان المعارضون يحتجون خصوصا على عدم كفاية التعويضات عن مصادرة اراض ومخاطر التلوث.