جثمان الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز يجوب شوارع العاصمة كراكاس وسط آلاف المشيعين الذين ألقوا النظرة الأخيرة على الرئيس الفنزويلي، ليوضع في الأكاديمية العسكرية قبيل أن يوارى الثرى يوم الجمعة المقبل. سار نعش الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز المغطى بعلم بلاده بين جموع أنصاره الذين انهمرت الدموع من أعينهم الأربعاء (السادس من آذار/ مارس 2013) فيما ودعت البلاد زعيمها اليساري الذي قادها طوال 14 عاما. وذرفت والدته ايلينا الدموع على تابوت ابنها الخشبي فيما عزف النشيد الوطني أمام المستشفى العسكري الذي توفي فيه. وقام الحرس الرئاسي بقبعاتهم الحمراء بوضع جثمان الرئيس الراحل فوق عربة سوداء تحيط بها الزهور. وشكلت وفاة تشافيز بعد عامين من صراعه الطويل مع السرطان، ضربة لأنصاره ولتحالف قوى أميركا اللاتينية اليسارية، وأدخل البلد الغني بالنفط في حالة من الاضطراب. ونقل جثمانه الذي أحاط به الجنود إلى الأكاديمية العسكرية التي كان يصفها تشافيز العقيد السابق في قوات المظليين، ببيته الثاني، حيث سيسجى جثمانه قبل تشييعه في مراسم وطنية الجمعة المقبل. وأطل السكان من نوافذ شققهم لمشاهدة نقل الجثمان، بينما تسلق آخرون الأسيجة لمشاهدة النعش بشكل أفضل، وحمل العديد منهم صور تشافيز بينما ارتدى آخرون قمصانا تحمل صورته. وخسر تشافيز (58 عاما) معركته مع السرطان مساء الثلاثاء بعد إصابته بالتهاب تنفسي. ومن المقرر الدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة خلال 30 يوما. ومن المرجح أن يتولى نائب الرئيس نيكولاس مادورو، الذي أعلن باكيا نبأ وفاة زعيمه، الرئاسة المؤقتة للبلاد، كما سيقوم بحملة انتخابية لخلافة تشافيز الذي اختاره للرئاسة. ف.ي/ أ.ح (أ ف ب، د ب ا)
